صراحة نيوز -أكدت السفيرة السويدية في عمان الكسندرا ريدمارك عمق العلاقات المتميزة التي تربط بين الأردن والسويد في مختلف المجالات.
وقالت السفيرة، في بيان صحفي وزعته السفارة السبت بمناسبة العيد الوطني للسويد الذي يصادف الأحد، إن الاحتفال بالعيد الوطني للسويد في الأردن هو أيضًا مناسبة للاحتفال بالعلاقات القوية بين الأردن والسويد حيث تستند علاقات البلدين الممتازة إلى الصداقة والقوة.
وأكدت السفيرة السويدية أن البلدين يتعاونان في العديد من القضايا السياسية والإنسانية ذات الاهتمام المشترك: كتعزيز التعددية، ودعم الأونروا، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وريادة الأعمال، وقضايا التجارة والابتكار وتغير المناخ وغيرها.
وأشارت إلى أن السفارة السويدية تشجع مبادرات عديدة في كلا البلدين تمنح الناس الأمل والفرح في هذه الأوقات، مضيفة “لقد ألهمتني ملاحظة جميع الروابط الشخصية، التي نتمتع بها عبر المسافة بيننا (3500 كيلومتر على وجه الدقة)، وبناء اتصالات يومية من خلال الطلاب والفنانين ورجال الأعمال والمسؤولين والجهات الفاعلة في القطاع الخاص. وبينت ان لهذا العام معنى خاصا إذ يصادف الذكرى الأربعين لافتتاح السفارة السويدية في عمان وافتتاح معهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا و “لدينا حقا شيء لنحتفل به معا”.
وأضافت، “بينما تمضي بلداننا إلى الأمام بعد هذا العام الصعب بشكل خاص، وبينما ننخرط جميعًا في إعادة البناء بشكل أفضل – أكثر خضرة وشمولية – تحتاج الفئات الأكثر ضعفًا إلى اهتمامنا”، مؤكدة أن بلادها ستواصل التعاون والعمل على أولوياتها من: ديمقراطية، وحقوق إنسان، وحرية تعبير، ومساواة “أينما كنا في العالم”. واكدت السفيرة السويدية استمرار بلادها كونها شريكًا وثيقًا للأردن في مواجهة التحديات المقبلة، سواء من أجل التعافي المحلي والازدهار؛ أو من أجل السلام والعدالة على الجانب الآخر من حدودها؛ وعلى الساحة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وأشارت الى ان جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت على النساء بطرق مختلفة عن تأثيرها على الرجال ويجب دمج وجهات نظرهم في استجاباتنا.
وحول احتفال السويد بالعيد الوطني قالت السفيرة السويدية: السويديون منسجمون جيدًا مع إيقاعات الطبيعة في أوائل شهر حزيران، إذ تتفتح الأزهار، ويحلم الأطفال بالعطلات المدرسية.
وأضافت، في الشمال نعيد اكتشاف الضوء الذي مضى منذ فترة طويلة ووسط هذا الجو من التوقعات وانفجار المساحات الخضراء تحتفل مملكة السويد بيومها الوطني في السادس من حزيران، لافتة الى أنه منذ نحو خمسمئة عام انتخب في السادس من حزيران جوستاف فاسا ملكًا ووضع أساس السويد كدولة مستقلة، وبعد ثلاثمئة عام من ذلك تبنت السويد دستورها الجديد في السادس من حزيران أيضا.
وتابعت، السادس من حزيران هو أكثر من ذلك بكثير. إنه يوم نحتفل فيه بقدوم الصيف الذي طال انتظاره لكن الأهم من ذلك هو التفكير في الأسس “التي بنت بلدنا والمساهمات الأخيرة التي ستعززه بشكل أكبر”.
وأضافت: بصفته ملكنا،” قال كارل السادس عشر غوستاف، “معًا بنينا ونواصل بناء السويد كما نريدها. معًا سنساعد في جعل مجتمعنا أقوى”.
ودعت السفيرة إلى المشاركة بالاحتفال باليوم الوطني لبلادها غدا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” FacebookEmbassyofSwedeninAmman”.
وقالت،”هذا العام ما زلنا لا نستطيع الاحتفال بالطريقة التي كنا نريدها لا هنا ولا في السويد. لكن لا يزال بإمكاننا إعطاء نكهة عيدنا الوطني”.
(بترا -صالح الخوالدة)