صراحة نيوز- قال السفير الاسباني في عمان ميغيل دي لوكاس، إن بلاده ترتبط بعلاقات تاريخية ووطيدة مع الأردن، وتعززها العلاقات الوثيقة بين العائلتين الملكيتين في كلا البلدين.
وأكد بمناسبة العيد الوطني لاسبانيا، ان هناك توافقا كبيرا في المواقف حيال القضايا السياسية العالمية والإقليمية كافة، مشيرا الى ان السنوات الأخيرة، شهدت تنوعا في طبيعة العلاقات حيث امتدت الى مجالات اوسع مثل الدفاع والأمن ومساعدات من اجل التنمية وكذلك الثقافية يعززها التبادل المستمر للزيارات على المستويات كافة.
وأوضح انه في عام 2020 بدأت مرحلة جديدة من التعاون الإسباني مع الأردن في اطار اتفاقية الشراكة الأولى بين اسبانيا والأردن الموقعة في الاول من تشرين الاول 2020، والتي تضع الأسس والأولويات والتحالفات والموارد وادوات تنفيذ برامج التعاون الاسباني مع الأردن للأعوام 2022-2024.
وتابع ان الأولويات المبينة في اتفاقية الشراكة تعطي استمرارية للبرامج والقطاعات المحددة في خطة العمل التي تم وضعها في السنوات الأخيرة، التي تركز على دعم الإصلاحات الهيكلية كاطار للتعاون ليشمل نتائج محددة في قطاعات الحماية الاجتماعية والصحة والمياه والصرف الصحي.
وقال إن اجمالي المساعدات الإنمائية الاسبانية للأردن التي أدارتها الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية بلغت في الفترة 2017-2021 حوالي 26 مليون يورو مع مساهمة مماثلة من أموال الميزانية العامة للدولة الإسبانية ومن أموال صناديق من الاتحاد الأوروبي.
وبين ان الاردن واسبانيا يتفقان على جميع أشكال التطرف الذي من شأنه أن يغير التعايش الطبيعي في مجتمعاتنا، مشيرا الى ان الإرهاب هو أحد أكثر مظاهر التطرف الجامح، وان هناك توافقا على محاربة مظاهره العنيفة والتركيز على أهمية التعليم في تعزيز قيم الحوار والاعتدال التي تعمل على منع تفشي التطرف.