صراحة نيوز – قال مسؤول حكومي رفيع بالسودان إن المخزون الاستراتيجي من الدقيق يكفي لأربعة أيام فقط، وتوقع الوصول إلى اتفاق بفتح الطرق وميناء بورتسودان خلال الساعات المقبلة.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع يغلق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة مرافق وطرق حيوية في شرق البلاد للمطالبة بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام وحل الحكومة المدنية وتسليم الحكم للعسكريين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وحذر مجلس الوزراء من تداعيات عملية الإغلاق الممتدة على مخزون السلع الاستراتيجية والوقود والأدوية. ونقل موقع “سودان تريبيون” عن وزير الصناعة إبراهيم الشيخ القول إن “المخزون الاستراتيجي من الدقيق يكفي لأربعة أيام”، وتوقع فتح ميناء بورتسودان والطرق المغلقة خلال الساعات المقبلة.
وأوضح أن الإغلاق أثر على حركة النقل بشكل أساسي وكبير. وكشف عن أن غالبية السلع دخلت مرحلة الندرة والنفاد الكامل، وقال: “وارد جداً أن تحدث أزمة خانقة جداً لو استمر الإغلاق أكثر من ذلك”.
التحذير الحكومي لا يعد الأول من نوعه، إذ حذرت الحكومة السودانية الأحد الماضي من أن مخزون البلاد من أدوية حيوية على وشك النفاد في ظل استمرار أزمة إغلاق الموانئ الرئيسية على ساحل البحر الأحمر من قبل محتجين.
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني يوم الأحد إن الإغلاق أثر أيضا على مخزون سلع استراتيجية أخرى مثل القمح والوقود، كما سيؤدي إلى انعدام تام لهذه السلع وتأثير كبير على إنتاج وإمدادات الطاقة الكهربائية.