صراحة نيوز – تزايدت خلال الأسابيع الماضية عمليات النهب والسلب والاختطاف داخل العاصمة السودانية الخرطوم، مما أثار تساؤلات كبيرة عن أسباب وتداعيات انتشار الظاهرة.
وتنتشر في وسائط التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر اعتداءات على شباب من الجنسين في وضح النهار ونهب هواتفهم النقالة وما يملكون من نقود، كما سجلت محاضر الشرطة أكثر من عملية اختطاف طالت قاصرات.
وفي الكثير من الأحيان ترتدي المجموعات المعتدية ملابس قوات نظامية؛ في حين تنفي عدد من الأجهزة الأمنية علاقتها بتلك المجموعات وتتهمها بانتحال شخصيتها.
ويرى خبراء أمنيون أن الوجود الكثيف لقوات تتبع لعدد من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام السوداني في أكتوبر 2020 يزيد من تعقيدات الأوضاع الأمنية.