صراحة نيوز –
نقل موقع «مدى مصر» عن مصدرين داخل جهاز المخابرات العامة، أمس الأربعاء، تأكيدهما أن «قرارا صدر قبل أيام بندب محمود السيسي، نجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والضابط في الجهاز، للقيام بمهمة عمل طويلة في بعثة مصر العاملة في روسيا، وذلك بعدما أثرت زيادة نفوذه سلبًا على والده، فضلا عن فشله في إدارة عدد من الملفات التي تولاها.
ووفق المصدرين «السيسي الابن سيكون مبعوثًا عسكريًا لمصر لدى روسيا، والقرار تم اتخاذه، على أن يكون تنفيذه في 2020، بعد فترة ابتعاث قصيرة لمحمود السيسي من المخابرات العامة إلى المخابرات الحربية؛ يليها ترشيحه للمنصب الجديد».
وحسب ما نقل الموقع ذاته عن من قال إنه مصدر قريب من دوائر صنع القرار في إمارة أبو ظبي، فإن «قرار إبعاد محمود السيسي يعد بمثابة تنفيذ لمقترح إماراتي تمت الإشارة به على الرئيس السيسي في معرض التنسيق الثنائي رفيع المستوى الممتد بينه وبين نائب رئيس الإمارات محمد بن زايد، الحليف الأقرب للرئيس المصري».