صراحة نيوز – اهتمت الصحف القطرية في أعدادها الصادرة صباح اليوم الاثنين، بالحديث عن التنسيق الأردني القطري واستمرار تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة.
وأبرزت صحف الوطن والراية والشرق والعرب الصادرة اليوم، خبر استقبال رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني لوزير الداخلية الأردني مازن الفراية، وأشادت بالتوافق بين الجانبين على جميع القضايا والموضوعات التي تم بحثها.
وخصصت هذه الصحف مساحات رئيسية على صدر صفحاتها الأولى وفي صفحاتها الداخلية، للحديث عن اتفاقية التعاون في المجال الأمني التي تم توقيعها بين الأردن وقطر.
وأكدت الصحف القطرية أهمية العلاقات الأردنية القطرية وضرورة تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، موضحة أن اتفاقية التعاون الأمني إنما تعكس المستوى الوثيق والمتطور الذي بلغته هذه العلاقات اليوم.
وتناولت صحيفة الشرق في افتتاحيتها اليوم، أهمية تعزيز العلاقات القطرية الأردنية، كما تناولت جوانب وأبعاد الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين الشقيقين.
وقالت الشرق في افتتاحيتها، إنه وفي إطار حرصها على أهمية تعزيز وتطوير العمل العربي المشترك، تم أمس توقيع اتفاقية تعاون في المجال الأمني بين حكومة دولة قطر وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، وزير الداخلية الأردني.
واضافت ان هذه الاتفاقية تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما تمثل دفعة قوية لعلاقات التعاون بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وهي جزء من توجه استراتيجي للدولة لإعطاء الأولوية للعلاقات مع الأشقاء، وإعطاء زخم جديد يقوي العلاقات العربية – العربية، وذلك بعد سنوات من الخلافات والانقسامات والتشرذم في المواقف.
وأشارت الشرق في افتتاحيتها إلى أن رئاسة قطر لمجلس جامعة الدول العربية، دشنت مرحلة جديدة من العمل المشترك الإيجابي، ظهرت نتائجها في عدد من الملفات، في مقدمتها القضية الفلسطينية التي شهدت تعاونا مثمرا بين قطر والاردن ومصر، خصوصا فيما يتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي.
وشهد الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة العربية في الدوحة برئاسة قطر، روحا إيجابية جديدة ورغبة من جميع الأطراف لتعزيز العمل المشترك، وهو ما انعكس في نتائج تلك الدورة.