* ٣٦% نسبة النمو في الأرباح الصافية لشركة البوتاس العربية حتى نهاية الربع الثالث من العام 2019
* 103% نسبة النمو في الأرباح التشغيلية من إنتاج وتسويق البوتاس
* تعظيم مصادر الدخل من خلال المساهمة الإيجابية لشركات برومين الأردن وكيمابكو
* تحقيق أرقاماً قياسية في كميات مبيعات وإنتاج البوتاس حتى نهاية الربع الثالث من العام 2019
* 900 مليون دولار مجموع ما رفدته الشركة لمخزون العملات الأجنبية في المملكة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام
* 112 مليون مجموع الضرائب والرسوم وعوائد التعدين المتوقع دفعها لخزينة المملكة عن العام 2019
* سوق الأسمدة يعاني حالياً من تراجع أدى إلى قيام العديد من المنتجين بخفض الإنتاج وإغلاق المناجم
* إقرار الخطة الإستراتيجية العشرية للشركة مع التركيز على التوسع في إنتاج البوتاس والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز –
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، جمال الصرايرة، نمو صافي أرباح الشركة حتى نهاية شهر ايلول، بنسبة 36%.
ولفت الصرايرة خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة وحضره الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور ونواب الرئيس التنفيذي في الشركة الى إن صافي الأرباح لنهاية أيلول بلغت 121 مليون دينار فيما بلغت في الفترة ذاتها من عام 2018 89 مليون دينار.
وتوقع الصرايرة أن تورد الشركة 112 مليون دينار للخزينة مع نهاية العام بما فيها الأرباح ورسوم التعدين.
واستعرض الصرايرة اهم انجازات الشركة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي حيث حققت شركة البوتاس العربية ارباحا صافية حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي بلغت 121 مليون دينار مقارنة مع 89 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 36% .
وتجدر الاشارة الى ان هذه الارباح تحققت نتيجة لتطبيق خطة متكاملة ومستدامة تهدف الى تعظيم العائد من منشآت الشركة. وهذا تمخض عن تحقيق ارقام قياسية جديدة على مستوى كميات مبيعات وانتاج مادة البوتاس حتى نهاية الربع الثالث من العام 2019 إذ بلغت كميات انتاج مادة البوتاس 1.88 مليون طن في حين بلغت كميات مبيعات مادة البوتاس 1.83 مليون طن وهذه الكميات هي الاعلى تاريخيا منذ بدء الانتاج في الشركة ومن المتوقع ان تنعكس هذه الانجازات ايجابيا على ربحية الشركة حتى نهاية العام الحالي.
كما اشار الصرايرة الى الدور الهام الذي تلعبه شركة البوتاس العربية في الاقتصاد الوطني من خلال رفد خزينة المملكة بالعوائد والرسوم والضرائب حيث بلغ مجموع ما تحقق على الشركة من ضرائب ورسوم تعدين وتوزيعات ارباح وتم دفعه الى خزينة المملكة الاردنية الهاشمية خلال العام الماضي حوالي 71 مليون دينار ومن المتوقع ان ينمو هذا الرقم للعام الحالي بنسبة 58% ليصل الى 112 مليون دينار .
كما ان الشركة تعد من اكبر المساهمين في رفد احتياطي العملات الاجنبية في المملكة حيث رفدت الشركة وشركاتها التابعة والحليفة مخزون العملات الاجنبية في المملكة بحوالي 900 مليون دولار حتى 30 ايلول من العام الحالي.
وركزت الشركة في خططها وموازناتها المالية للاعوام القادمة على التوسع في الانتاح بحيث تكون التوسعات المستقبلية افقية وعامودية من خلال التوسع في انتاج مادة البوتاس بالاضافة الى اسمدة مشتقة اخرى من خلال عدة مشاريع.
واوضح الصرايرة ان العمل جار على التوسع في الانتاج بواقع 140 الف طن سنويا من خلال مشروع السد رقم 19 .
وتقوم الشركة حاليا باجراء دراسات الجدوى لمشروع التوسع في منطقة غور فيفا جنوبي البحر الميت والتي سينتج عنها زيادة الانتاج بحوالي 500 الف طن وتعمل الشركة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية على تقييم مخزون البوتاس في منطقة اللسان من خلال تمويل الدراسات الفنية والتي تم احالتها مؤخرا .
وبخصوص التوسع في المواد المشتقة اوضح الصرايرة انه ومنذ منتصف العام الحالي 2019 وبعد ان استلمت الادارة الاردنية زمام ادارة الشركة تم البدء بدراسة جميع الخيارات المتاحة للاستغلال الامثل لاملاح البحر الميت والخامات الاردنية الاخرى وذلك لتصنيع العديد من مواد الاسمدة والكيماويات ذات القيمة المضافة العالية بالاضافة لمحاولة استغلال الاسمدة الفوسفاتية والتي تصدر بصورتها الخام .
وعرضت الشركة امثلة عن اهم الموارد التي يتم دراستها وهي : الكلورين والبوتاس الكاوية والصودا الكاوية والاسمدة المتخصصة : أحادي وثنائي فوسفات البوتاسيوم واحادي فوسفات الامونيوم ونترات البوتاسيوم.
وفي سياق حديثه عن برنامج المسؤولية المجتمعية اوضح الصرايرة ان الشركة انفقت حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام ما مجموعه 114.4 مليون على هذا البرنامج والذي شمل قطاعات متعددة من تعليم وصحة وخدمة مجتمع ومشاريع بنية تحتية كما يتضمن برنامج المسؤولية المجتمعية الشراكة مع المجتمعات المحلية في مختلف المحافظات من خلال تقديم 60 منحة دراسية للطلبة المؤهلين من كافة محافظات المملكة للدراسة في برامج تقنية وهندسية في جامعة الحسين بن طلال التقنية مصممة خصيصا لوظائف مستقبلية في شركة البوتاس العربية مما يعكس ايمان الشركة بإعداد وتأهيل جيل مبادر خلاّق قادر على العطاء وتامين وظائف ذات مردود عال من شانها تامين حياة كريمة للمبتعثين .
هذا بالاضافة الى ان مشاريع التوسع الافقية والعامودية للشركة سوف تؤدي الى تنشيط قطاعات مختلفة في منطقة امتياز الشركة في البحر الميت كالقطاعات الانشائية وغيرها والتي سينتج من خلال تأثير مباشر على تشغيل الاردنيين في تلك القطاعات.
من جانبه عرض الدكتور معن النسور الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية تحليلا للنتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي والتي اظهرت تنوعا في ايرادات وارباح الشركة من خلال تسويق معادن البحر الميت من بوتاس ونترات البوتاسيوم والبرومين .
واوضح الدكتور النسور ان ارباح الشركة حتى نهاية الربع الثالث تأتت بشكل رئيسي من نشاط بيع وتسويق مادة البرومين 35% من خلال حصة الشركة من ارباح شركة برومين الاردن ، كما بلغت ارباح الشركة من نشاط الاسمدة المتخصصة والمتمثلة بمادة نترات البوتاسيوم 8% ومن خلال شركة كيمابكو .
ومن الجدير بالذكر ان الشركة نجحت من خلال تنويع مصادر الطاقة والاستفادة من اقتصاديات الحجم الى تخفيض كلفة الانتاج الى ادنى مستوياتها خلال التسعة اعوام الماضية حيث انخفضت كلفة الانتاج للطن الواحد بواقع 7.5% مما ساهم بشكل رئيسي في زيادة ربحية مبيعات البوتاس .
واوضح الدكتور النسور ان الشركة مستمرة في مجالات الادارة الكفؤة للكلف خلال الاعوام القادمة لتعظيم العوائد وزيادة قدرة الشركة على مواجهة المنافسة الشديدة في اسواق الاسمدة بشكل عام والبوتاس بشكل خاص والضغوطات السعرية المتوقعة في سوق الاسمدة العالمي.
كما عرض الدكتور النسور ملخصا عن الخطة الاستراتيجية العشرية التي تم اعدادها من قبل المستشار العالمي ديلويت بالتعاون مع الادارة التنفيذية والتي جرى اقرارها من قبل مجلس الادارة الاسبوع الماضي.
واشار الدكتور النسور الى موافقة مجلس الادارة على خطة استراتيجية طموحة من شانها النهوض بالشركة وتحسين موقعها التنافسي بشكل يضمن تحقيق نمو مستدام وتكاملي في صناعة الاسمدة الاردنية .
وتركزت الخطة الاستراتيجية على تعزيز البنية التحتية للشركة من خلال الاستثمار في اصول ومصانع وسدود الشركة .
وفي هذا المجال تم رصد الموازنات الراسمالية اللازمة بما يضمن استدامة تلك الاصول لغاية تحقيق اهداف النمو المبتغاة من خلال التوسع في الانتاج ، ومن ثم ستتركز خطة الشركة على تنويع المواد المنتجة والتي سيتم بيعها لقطاع الاسمدة للنهوض بالزراعة من خلال تقديم حلول شاملة ومتكاملة للاحتياجات التسميدية للمزارعين في الدول المستهلكة .
كما بين الدكتور النسور ان الشركة ستعمل بالتوازي على ادخال احدث اساليب الحوسبة والاتمتة على عملياتها لمواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم والذي من المتوقع ان يعتمد بشكل كبير على الحوسبة والذكاء الاصطناعي.
وشرح الدكتور النسور ان الخطة الاستراتيجية تم بناؤها في ضوء معطيات العرض والطلب في سوق البوتاس العالمي والذي يعاني حاليا من زيادة كبيرة نسبيا في العرض مما نتج عنه قيام العديد من المنتجين العالميين بتخفيض كميات الانتاج لديهم واجراء العديد من الاغلاقات كما انعكس ذلك على انخفاض اسعار البيع في الاسواق الآنية والاسواق التعاقدية ، وبالتالي قامت الشركة بالتخطيط المسبق لحالة الفائض في العرض في سوق البوتاس من خلال تنويع المنتجات وتعزيز القيمة المضافة من خلال المعالجة الاضافية التي من شانها اضافة قيمة لمادة البوتاس بدلا من بيعها كمادة خام وبحيث يتم ايجاد ما يضمن وجود المرونة الكافية في مصانع الشركة لانتاج اصناف الاسمدة التي تتميز بالطلب العالي .
ومن الامثلة على ذلك نجاح الشركة في زيادة المبيعات من خلال الدخول في اسواق جديدة اهمها السوق البرازيلي من خلال شحنة من البوتاس الحبيبي الاحمر تمت في شهر ايلول الماضي ، حيث يعتبر السوق البرازيلي من اكبر الاسواق الآنية ذات المردود العالي .
ويمثل انتاج البوتاس الحبيبي الاحمر احدد قصص النجاح في الشركة حيث نجحت الشركة من خلال طواقمها الهندسية من تعديل خطوط الانتاج لتتمكن من انتاج البوتاس الحبيبي الاحمر المطلوب في السوق البرازيلي.
وتجدر الاشارة بأن نجاح الشركة لم يقتصر فقط على النجاح بتعديلات خطوط الانتاج وبسرعة قياسية فقط بل تعداه الى انتاج بوتاس حبيبي أحمر وبمواصفات فنية فاقت المنتجين التقليديين لهذا النوع من السماد.
ومن الجدير بالذكر ان الشركة في المراحل النهائية للإتفاق مع الجهات المستوردة من البرازيل حول شحنة ثانية من البوتاس الحبيبي الاحمر قبل نهاية العام الحالي.
وعرض الدكتور النسور ملخصا عن الشراكات الاستراتيجية التي تقوم الشركة بدراستها حاليا واهمها الشراكة مع الشركات الصينية المنتجة للأسمدة المتخصصة والتي تمتلك تكنولوجيا ورخص فنية متخصصة في تصنيع تلك الاسمدة .
واضاف الدكتور النسور ان شراكة شركة البوتاس العربية مع الاتحاد العالمي للاسمدة والاتحاد العربي للأسمدة تمثل عاملا هاما ، فقد تم مؤخرا الاعلان عن حصول الشركة على الميدالية الذهبية من الاتحاد العالمي للأسمدة في مجال التميز الصناعي industry stewardship وهي عبارة عن جائزة تقديرية رفيعة المستوى تعطى للمنتج الذي ساهم بشكل متميز في خدمة صناعة الاسمدة في مجالات سلامة المصانع والامور البيئية .
وسيتم تسليم الجائزة للشركة خلال المؤتمر العالمي للاسمدة في نهاية الشهر الحالي