صراحة نيوز – التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، عددا من وزراء الخارجية العرب على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الحادية والثلاثين المنعقدة في الجزائر.
وجرى، خلال اللقاءات، بحث العلاقات الثنائية، وعددا من القضايا الإقليمية، وضرورة تفعيل العمل العربي المشترك.
فخلال خلال لقائه وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، اليوم، بحث الصفدي آليات زيادة التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتطوير العلاقات الأخوية التاريخية التي تربطهما تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
واتفق الوزيران، خلال لقائهما، على التحضير لعقد اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة التي كانت انعقدت آخر مرة في شهر شباط من عام 2019 في عمّان، في أقرب وقت ممكن، وتفعيل مبادراتٍ تعمّق التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها من المجالات.
واستعرض الصفدي والشيخ سالم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تشكل القضية العربية المركزية الأولى، وأكّدا استمرار التنسيق في جهود حل الأزمات القائمة، وتحقيق الأمن والاستقرار، وخدمة المصالح والقضايا العربية.
وشدّد الوزيران على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل آلياته العملية، وأكّدا أهمية القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في تحقيق ذلك.
وأشاد الصفدي والشيخ سالم بالتطور المتنامي الذي يشهده التعاون بين المملكة والكويت.
وجدّد الصفدي التهنئة للشيخ سالم بتعيينه وزيراً لخارجية دولة الكويت الشقيقة.
كما بحث الصفدي ووزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة أبشر عمر جامع، متابعة مخرجات لقاء القمة بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، والتي عقدت في أيلول الماضي في نيويورك.
وأكد الوزيران العمل على تطوير العلاقات الثنائية خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب وفي سياق عملية العقبة التي أطلقها جلالة الملك منبراً لبلورة استراتيجية منهجية شاملة في مكافحة الإرهاب.
وأكد الصفدي دعم الأردن لاستقرار الصومال ووقوفه إلى جانبه في مواجهة التحديات خصوصاً تحدي الإرهاب الذي يشكل عدواً مشتركاً.
وجدد تعازي المملكة للصومال الشقيق بضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا مبنى وزارة التربية والتعليم العالي، وفندقاً جنوب الصومال، مؤخراً، والذي ذهب ضحيتهما عددٌ كبيرٌ من الضحايا الابرياء.
وثمّن وزير الخارجية الصومالي جامع، من جهته، مواقف المملكة الداعمة للصومال واستقراره، مؤكدا حرص بلاده تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتثمينها دور الأردن الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.