صراحة نيوز – استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الثالث لمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار الذي عقد الأربعاء، في مبنى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وبحث الوزيران خلال الاجتماع الثنائي سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والشراكة المميزة والمتنامية بين البلدين الصديقين، واستعرضا المستجدات الإقليمية وفي مقدمها التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والجهود المستهدفة لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية والمرجعيات المعتمدة.
وبحث الصفدي وماس الاستعدادات الحالية لعقد الاجتماع الوزاري الرباعي في إطار مجموعة ميونخ الذي يضم وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي لاستكمال الجهود المستهدفة لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وأكد الصفدي وماس على أهمية تكثيف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
وشدد الصفدي على مركزية القضية الفلسطينية،وأن حلها بما يضمن زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وثمن الصفدي موقف ألمانيا الداعم لحل الدولتين والجهود المستمرة التي تبذلها لإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار والنمو والازدهار الذي هو حق لشعوبها.
وشكر الصفدي ألمانيا على دعمها المستمر للمملكة لمساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية، الأمر الذي يعكس قوة ومتانة العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.
وأكد الوزيران استمرار العمل على تعزيز آفاق التعاون في جميع المجالات، مشددين على استمرار التشاور وتنسيق المواقف إزاء القضايا والتحديات الإقليمية.