صراحة نيوز – أعلنت مدينة تشنجدو في جنوب غرب الصين تمديد قيود الإغلاق بينما فرضت شنتشن، مركز التكنولوجيا في الجنوب، قيودا تدريجيا لمكافحة كورونا.
وأعلنت شنتشن، التي فرضت قيود إغلاق السبت، جولة جديدة من اختبارات كوفيد-19 وتعهدت “بتعبئة جميع الموارد المتاحة، وحشد جميع القوات، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة” للقضاء على الجائحة.
بشكل منفصل، قالت مدينة تشنجدو، التي فرضت قيود الإغلاق على سكانها البالغ عددهم 21 مليون نسمة، الخميس، إن القيود ستظل سارية على معظم أنحاء المدينة، وإنها ستجري المزيد من الاختبارات الجماعية بداية من الإثنين حتى الأربعاء.
وتتمسك الصين بسياستها الصارمة الخاصة الهادفة إلى “صفر كوفيد”، حتى في الوقت الذي خففت فيه معظم الدول القيود واختارت التعايش مع الفيروس. ونتيجة لذلك، أصبحت حالات التفشي الجديدة تشكل تهديدا كبيرا لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي الوقت الحالي، تخضع 33 مدينة للإغلاق الجزئي أو الكامل، مما يؤثر على أكثر من 65 مليون مواطن، وفقا لتقدير المجلة المالية الصينية سايشين. وفي شنتشن، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، قال مسؤول إن المخاطر لا تزال كبيرة. وسجلت المدينة 89 إصابة جديدة منقولة محليا بفيروس كورونا، السبت، مقارنة مع 87 إصابة في اليوم السابق.
وتسببت الإغلاقات في تجدد الضبابية المرتبطة بالاقتصاد وموعد بدء العام الدراسي للبعض، فيما تعكس الإجراءات الجديدة، المقرر أن تستمر بضعة أيام فقط، إصرار الصين على سياسة “صفر كوفيد” التي تهدف إلى القضاء على كل تفش عند حدوثه.