صراحة نيوز – قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، ان أحياء ذكرى النكبة في كل عام، يبقى القضية حاضرة في أذهان الأجيال، ولتعبر عن مآسي ومعاناة شعب تم تهجيره من أرضه من قبل محتل غاصب.
وقال في بيان صادر عن الاتحاد البرلماني العربي بمناسبة الذكرى (72) للنكبة، “إننا نتوجه في الاتحاد بأسمى آيات الإكبار والإجلال والاحترام للشعب العربي الفلسطيني، المتمسك بقضيته وأرضه وعدالة حقوقه، الصامد في وجه مشاريع الخنوع والاستسلام، وحقه بالعودة والتعويض”.
ودعا الطراونة إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم ومساندته في جميع المحافل الدولية، لمواجهة آلة البطش الإسرائيلية “وصفقة القرن” المزعومة، وجميع المخططات الاستعمارية الهادفة إلى توسيع الاستيطان، وتهويد القرى والمدن الفلسطينية، وابتلاع مزيد من الأراضي العربية الفلسطينية.
وجدد مطالبته، للأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي، لتشكيل لجنة دولية محايدة لمتابعة الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منعاً لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وفي السياق ذاته تلقى الطراونة رسالة من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، قال فيها إن ذكرى النكبة تحل مع اجراءات للاحتلال لضم أجزاء كبيرة من ما تبقى من أرض فلسطين المحتلة.
وأضاف الزعنون في رسالته إن إجراءات الاحتلال وصلت لحد تهديد البنوك الفلسطينية بالإغلاق واعتقال القائمين عليها ومصادرة أموالها بحجة تقديم خدماتها لعائلات الأسرى والجرحى والشهداء الفلسطينيين.
وأكد الزعنون تمسك المجلس الوطني الفلسطيني بحق العودة والتعويض للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
بترا