صراحة نيوز – شهد قطاع التعليم العالي في الأردن تطور ونمو ملحوظ تؤكده الزيادة في أعداد مؤسسات التعليم العالي وأعداد الطلبة المسجلين وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والزيادة في حجم الانفاق الحكومي على القطاع التعليمي مما وضع قطاع التعليم العالي أمام تحديات جمة تدعونا جميعاً إلى بذل المزيد من الجهد لتذليل الصعاب والعقبات لتحقيق توازنٍ بين انتشار التعليم العالي من جهة وبين مستواه ومحتواه من جهة أخرى. وحيث أن مؤسسات التعليم العالي تحمل رسالة سامية مكملة لبعضها البعض من حيث الغاية والهدف جاءت جامعة الطفيلة التقنية لتتسم بالطابع التقني أولاً إلى جانب احتضانها العديد من التخصصات الإنسانية والعلمية،التي تسهم في تنمية المجتمع المحلي وفي تلبية متطلبات سوق العمل واحتياجات أبناء المحافظة.
ويجدر بالذكر أن جامعة الطفيلة التقنية تسير بخطى ثابتة على مسار تحقيق استراتيجتها ورؤيتها وتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها، والمتابع لنهضة الجامعة العمرانية والتربوية والتعليمية بعين المتفحص والمحلل يجد أن الجامعة،والتي يدرس 73% من طلابها في تخصصات تقنية في كليتي الهندسة والعلوم، حققت العديد من المشاريع والانجازات والابتكارات، وأسهمت بفعالية في مواكبة التطور العلمي، والنهوض بمستوى مخرجات العملية التعليمية وتخريج طلبة متميزين على مستوى الجامعات الأردنية والعربية؛ وذلك من خلال انفراد الجامعة بالعديد من التخصصات العلمية والتقنية التي ترفد سوق العمل المحلي والعربي.