ودأب إسكوبار على استخدام غواصات لأجل نقل الكوكايين من كولومبيا إلى بويرتو ريكو، تمهيدا لتهريبها صوب الأراضي الأميركية.
وفي حال جرى العثور فعلا على الغواصة الثمينة، فإن الاكتشاف قد يقود إلى ثروة يقال إن إسكوبار أخفاها في مكان معزول، وتصل قيمتها إلى 50 مليار جنيه إسترليني.
ووفق المصدر نفسه، فإن عميلين دأبا على العمل لفائدة الـ”سي آي إيه”، يواصلان في الوقت الحالي استكشاف مكان لم يجر الإعلان عنه في ساحل كولومبيا.
وأظهر مقطع فيديو في يوتيوب العميلين السابقين؛ دوغ لو وبين سميث وهما يقومان بالغوص، لكن التسجيل لم تبرز فيه أي مادة ثمينة.
وفحص العميلان صندوقا وبقايا معادن قد تكون من بقايا الغواصة، وسيواصل الرجلان البحث عن المركبة التي تضم الثروة في منطقة مجاورة.
وبدأ إسكوبار حياته ببيع السجائر وسرقة السيارات حين كان فتى يافعا، ثم تحول إلى واحد من أشهر تجار المخدرات وتشير التقديرات إلى كونه مسؤولا عن 80 في المئة من كميات الكوكايين التي جرى استهلاكها في الولايات المتحدة خلال ثمانينيات القرن الماضي.
وامتلك إسكوبار في ثمانينيات القرن الماضي، 15 طائرة وست مروحيات، وارتفعت عائداته خلال تلك الفترة إلى 420 مليون دولار في الأسبوع، أي قرابة 22 مليار دولار في السنة.
ولقي الرجل الثري مصرعه سنة 1993 بالرصاص رفقة حراسه الشخصيين، أثناء محاولته الهروب من عناصر أمن ظلت تطارده لمدة طويلة.