صراحة نيوز – قال الأمين العام للشؤون الفنية والتعليمية في وزارة التربية والتعليم، الدكتور نوفان العجارمة، إن هناك تحديات كثيرة وكبيرة تواجه التعليم في المدارس، ويجب مواجهتها من خلال التعاون والشراكات مع المؤسسات الوطنية لتذليل تلك التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأضاف العجارمة، خلال حفل تكريم المدارس المشاركة في مسابقة “بيئتي أجمل” في إقليم الجنوب، التي نظمتها جمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، أن الإبداع والتميز بين الطلبة ليس مقتصرا على مدارس العاصمة عمان، وإن هناك مبدعين في مدارس المحافظات رغم ظروفهم التعليمية والاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
وبين، خلال الحفل، الذي أقيم في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بحضور المفوض المالي والإداري في السلطة محمد أبو طالب، ومديرة تربية العقبة الدكتورة سميه البرديني، أن الدولة الأردنية ومنذ تأسيسها قبل 100 عام حرصت على بناء المدارس في كل مدنها وقراها؛ فكانت مخرجاتها جيلا متعلما مثقفا من أبناء المجتمع الاردني.
بدورها، اكدت المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، لبنى طوقان، أن هذا التكريم لكل من أسهم في إنجاز المشروع من مديري التربية والتعليم، والمشرفين، والمعلمين والطلبة، وأولياء الأمور والشركاء في القطاعين العام والخاص، يعزز من انتماء الطلبة لمدارسهم، ويغرس روح المبادرة للنهوض بالمدارس في نفوس الطلبة، ويحسن نوع الأغذية المقدمة للطلبة، ويعكس منهجية عمل واضحة وشراكة مجتمعية تعزز ثقافة الإنتاج لديهم.
وحصلت مدارس راهبات الوردية فرع العقبة على المركز الأول على مستوى الوطن العربي، والمركز الثاني على مستوى العالم العام 2022 في المشروع العلمي للمسابقة، وخدمة المجتمع المحلي والعمل الجماعي، واختبار التوفل التابع للسفارة الأميريكية وفي العرض المسرحي.
كما فازت مدرسة العاشرة الثانوية المختلطة بالعقبة، بمنحة مشروع شبكة الإدارة الذكية للطاقة في مدارس حوض البحر الابيض المتوسط البالغة قيمتها 60 ألف يورو، وتديره الجامعة الألمانية الأردنية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بوصفها جزءاً من أنشطة المشروع.
وكرم الدكتور العجارمة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، بتأهلها في مسابقة انتل ايسف العلمية للعلوم والهندسة، ومدرسة الملكة زين الشرف الثانوية للبنات بفوزها بالمركز الأول على مستوى المملكه في تحدي الأعمال من خلال مشروع تصميم نظام ري بالتنقيط يعتمد على حساسات للحرارة والرطوبة، موصول بجهاز مبرمج لفتح محبس المياه؛ للحفاظ على الموارد المائية من الهدر.
