صراحة نيوز –
قالت وسائل إعلام عراقية، فجر السبت، إن قياديا بارزا في الحشد الشعبي قتل مع شقيقه وخمسة من مرافقيه في غارة جوية أميركية في منطقة التاجي شمال بغداد، استهدفت موكبا من سيارتين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري عراقي، أن ستة أشخاص قتلوا قرب معسكر التاجي شمالي بغداد، وجرح ثلاثة آخرون، بغارة استهدفت موكبهم عند الساعة الواحدة من فجر السبت.
يأتي ذلك غداة مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سلسماني رفقة القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية.
وقتل سليماني والمهندس وآخرون بقصف بواسطة طائرة أميركية من دون طيار، فجر الجمعة.
وأعلن البنتاغون أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني.
وجاءت الضربة بعد أيام قليلة من قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي كان المهندس معهم، بمهاجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، قال الجمعة، إن تصفية قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني،”هي البداية” مؤكدا أن “إرهابيين” إيرانيين آخرين سيلقون المصير نفسه.
وأشار البنتاغون إلى أن سليماني دبر هجمات ضد قواعد التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية، وإنه كان يخطط لاعتداءات ضد دبلوماسيين أميركيين في العراق والمنطقة.