صراحة نيوز – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الثلاثاء، إن سياسة الحجر الذاتي في المنزل قد لا تجدي مع بعض الأشخاص؛ لذا سيتمّ تحديد مناطق جديدة للحجر سنعلن عنها لاحقاً.
وأضاف في إيجاز صحفي، أنه “في حال رغب الشخص الذي تقرّر الحجر عليه دخول أحد الفنادق المخصّصة للحجر فسيكون ذلك على نفقته الخاصّة”.
وتابع العضايلة: “كل من يثبت أنّه مصاب، ويحاول التهربّ من الإجراءات الطبيّة التي تحدّدها وزارة الصحّة، بما في ذلك إجراءات العزل، سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّه، بما في ذلك فرض غرامة مالية أو السجن، باعتباره هدّد صحّة المواطنين، وعرّض سلامتهم للخطر.”
وأوضح أنه “كل من يشتبه بإصابته، ويُطلَب منه الخضوع لإجراءات الحجر الذاتي، ولم يلتزم بذلك، سيعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة، بما في ذلك فرض غرامة مالية أو السجن، باعتباره يهدّد صحّة المواطنين، ويعرّض سلامتهم للخطر”.
“مساء أمس، دار جدل واسع حول مخالطة أحد الأشخاص الملزمين بالحجر الذاتي لمجموعة من المواطنين، ولزملائه في العمل، وتمّ تداول معلومات كثيرة، وبعضها غير دقيق، وسيوضح معالي وزير الصحّة بعد قليل حقيقة هذا الأمر”، وفق العضايلة.
وأكّد أن “هذا المرض ليس عيباً، والاشتباه به ليس عيباً كذلك، ووضع البعض في الحجر الصحي ليس عيباً أيضاً؛ بل العيب بإخفاء ذلك، وتعريض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر”.
العضايلة بيّن أن كثيراً ما يرافق الإعلان عن حالات الإصابة أو الوفاة لغط وتراشق واجتهاد على وسائل التواصل الاجتماعي، والكثير منه في غير مكانه وللأسف.
وحذر من الخوض في تفاصيل الحياة الخاصّة للمصابين، أو حالات الاشتباه أو المخالطة.
وأهاب العضايلة بكل من لديه معلومات عن حالة إصابة محتملة، فليتواصل مع وزارة الصحة أو الرقم المجاني (193) بدلاً من الاستعراض على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى نساعد فرق التقصي الوبائي من الوصول إلى الحالات وفحصها.
وتابع “عوّدناكم منذ البداية أن نتعامل بكلّ شفافيّة ومصداقيّة، وأن لا نغفل أيّ ملاحظة أو استفسار، أو موضوع يهمّ الرأي العام”، مضيفا: “اعتدنا أن لا نكتفي بذكر الإيجابيّات فقط، بل لدينا الجرأة أن نشير إلى السلبيّات، وأن نقرّ بالأخطاء ونعتذر عنها، أينما كانت”.
وزير الصحة الدكتور سعد جابر، قال إنه “بتاريخ 26/3 مساءً تم إبلاع الوزارة بوجود عينة إيجابية لمريض أثناء وجوده في قسم غسيل الكلى، وتوفي في ذات اليوم، ورفض أهله الانتظار لحين ظهور نتيجة عينة والدهم”.
وأضاف أنه “تم أخذ عينات جميع سكان البناية ولأبناء المرحوم، وأحدهم المدعو “صبحي” وزوجته، وطلب من العائلة حجر نفسها لحين صدور نتائج الفحص، وعند النتائج ثبتت إصابة زوجة المدعو صبحي، وتم طلب نقل الزوجة إلى العزل، ومن العائلة حجر نفسهم منزليا، تم التهرب من نقلها للعزل بحجة أنها ضريرة”.
وأوضح جابر أنه “بناء على الفحوص اكتُشفت 7 حالات مصابة لمخالطين من العائلة، تم نقلهم لمستشفى الأمير حمزة، إضافة إلى عزل المنطقة”، لافتا إلى أنه “لم يعلن أن المرحوم مصاب بالفيروس؛ لأن أبناءه لم ينتظروا نتيجة الفحص، وكان المرحوم قد دُفن”.