صراحة نيوز – قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أمجد العضايلة أن معركتنا ضد كورونا لم تنتهي والمحطة التالية التي تبدأ يوم غد الجمعة بحظر شامل لمدة 24 ساعة هي محطة حاسمة
وأضاف “ندخل اليوم في محطة مهمة وحاسمة في معركتنا لاحتواء فيروس كورونا المستجد، إذ نكمل غداً 14 يوماً من حظر التجول. هذان الأسبوعان كانا في غاية الأهمية في جهود محاصرة الوباء، والتوعية بخطورته، وحشد وتوجيه طاقات الدولة البشرية ومورادها تجاه هذا الهدف المركزي”.
وأضاف أن المعركة ضد وباء كورونا لم تنته بعد وتتطلب بعض الاجراءات الاضافية الضرورية التي تتضمن حركة المواطنين، مما يمكننا من القضاء على الفيروس.
ولفت إلى أن حظر التجول الشامل الجمعة الذي سيمتد طوال 24 ساعة الجمعة، جاء لتمكين فرق التقصي الوبائي من كوادر وزارة الصحة من العمل بكفاءة وفعالية والوصول لكافة المخالطين من الحالات المصابة ما يتطلب تواجد الجميع في بيوتهم، كما أن التشديد سيساعد القوات المسلحة الأردنية من رصد وفرض حظر التجول في جميع قرى وأحياء المملكة ومنع أي مظهر من مظاهر التجول والتنزه كما حدث في الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن الحظر الشامل سيضمن عدم تهافت المواطنين على شراء الحاجيات الأساسية، مؤكداً أن المواطنين سيتمكنون من التزود بحاجياتهم اعتباراً من يوم السبت وما بعده.
وأكد أن الاجراءات التنفيذية للحظر الشامل سيعلنها مدير أزمة كورونا في ايجاز صحفي وظهور اعلامي مرتب له مسبقاً.
وشدد على أن فرق عمل الكهرباء والمياه والاتصالات ستتواجد بنظام المناوبة وداخل مؤسساتهم لادامة العمل بها، مبيناً أن المواطنين سيقومون السبت بالتزود باحتياجاتهم كالمعتاد.
وأشار إلى أنه اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم لن يتم التعامل مع التصاريح الورقية بل فقط التصاريح الالكترونية، وقد تم تدقيق قوائم الأسماء من قبل رئاسة الوزراء وتحويلها لوزارة الاقتصاد الرقمي، داعياً من أبلغته مؤسسته بالاستعلام عن تصريحه عبر 94444.
ولفت إلى أن التحول للتصاريح الالكترونية سيعالج الخلل في التصاريح الورقية الممنوحة عند بداية حظر التجول.
وبين أن صندوق همة وطن تلقى التبرعات من جهات في القطاع الخاص، وستعقد اللجنة المشكلة لادارته اجتماعها الأول اليوم.
وحذر العضايلة من الاشاعات التي تتحدث عن وجود اجراءات غير المعلنة رسمياً، أو بث فيديوهات قديمة، مؤكداً أنه لن يتم التهاون مع من يبث مقطع فيديو أو ادعاءات غير صحيحة.
