صراحة نيوز – وجهت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، دعوة عاجلة إلى الملك السعودي،”سلمان بن عبد العزيز”، للإفراج الفوري وغير المشروط عن الفلسطينيين؛ د. محمد الخضري ونجله هاني.
ويقبع الخضري، وهو قيادي في حركة حماس الفلسطينية، ونجله في الاعتقال منذ أكثر من سنة داخل سجون السعودية.
واعتقل الخضري (82 عاماً) بعد صلاة فجر يوم الرابع من أبريل 2019، في مدينة جدّة، من قبل جهاز مباحث “أمن الدولة” السعودي.
وأبلغ أمن الدولة السعودي الخضري آنذاك بأن الجهاز يريده في قضية صغيرة لفترة زمنية قصيرة، وستتم إعادته إلى منزله، لكن القيادي الثمانيني المُصاب بمرض السرطان ما زال قيد الاعتقال.
كما اعتقل الجهاز ذاته، في وقت لاحق من ذلك اليوم، نجل الخضري الأكبر “هاني”، المهندس المحاضر في جامعة “أم القرى” بمكة.
وكانت “مي” ابنة الخضري قالت في وقت سابق إن الأسئلة التي وجهها المحققون للخضري وابنه كانت تدور حول علاقته بحركة “حماس”، وطبيعة عمله كممثل لها، الذي هو بعلم المملكة، وبموافقة رسمية وموثقة من الملك الراحل فهد.
ووجه المحققون السعوديون اتهامات لابن الخضري هاني بتحويل أموال من السعودية إلى دولة أجنبية، ولكنها كانت مقابل شرائه لشقة سكنية خاصة، وفق تأكيدات شقيقته مي.
وكانت مصادر أكدت أن المحققين السعوديين اتهموا هاني، نجل القيادي في حركة “حماس”، بتحويل أموال إلى تركيا، ولكن تبين أنها بغرض شراء شقة سكنية له.