صراحة نيوز – بدأت في جامعة العقبة للتكنولوجيا اليوم اعمال المؤتمر الدولي الأول ” التطرف والإرهاب وأثاره على التنمية الشاملة” الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة ويستمر لمدة يومان والذي افتتحه رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور صلحي شحاتيت الذي وجه الشكر لعمادة شؤون الطلبة ممثلة بعميدها الدكتور هادي المحاسنة على تنظيم هذا المؤتمر الذي وصفه بالهام جدا في هذا الوقت .
وقال هذا المؤتمر الذي ستعالجون فيه قضية على درجة عالية من الأهمية محليًا ودوليًا؛ ألا وهي قضية مناهضة الإرهاب والتطرف، وتتبّع أسبابه ونتائجه على تنمية الفرد والمجتمع.
وأضاف لقد دأب الأردن، وعلى رأسه جلالة القائد الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه، على أن يكون خط الدفاع الأول ضد الإرهاب والتطرف.
وقال لقد حدد جلالته في خطاباته للأسرة الدولية وللمجتمع العالمي خارطة الطريق التي تصلح أن تكون نهجًا فعّالًا لمواجهة التطرف والإرهاب، هذه الآفة التي ألصقت بالدين الإسلامي الحنيف زورًا وبهتانًا، فحمل جلالته على عاتقه مهمة التصدي لهذه الآفة الخطيرة، بتقديمه رؤية الإسلام في هذا المجال، وتوضيحه مبادئ الإسلام الحنيف التي تنص على إفشاء السلام، وتقبل الآخر، وعدم إيذاء أصحاب الأديان الأخرى في أنفسهم أو أموالهم أو أماكن عبادتهم.
وزاد مشيرا الى ان جلالة الملك أوضح ايضا أن هذا الدين بتعاليمه القائمة على التسامح، والمحبة، والسلام لا يمكن أن يكون دين إرهاب وتطرف، أو أن يحث عليهما كما يصوره أصحاب الأجندات الخاصّة الذين نذروا أنفسهم لتشويه صورة الإسلام خدمة لأعدائه. وقدم جلالته صورة عن الأردن وعن تمسكه بالدين الإسلامي القائم على الاعتدال والوسطية حتى أصبحت هذه سمة من سمات خطاب جلالته للمجتمع الدولي ممّا جعله رمزًا للسلام، والاعتدال، والوسطية؛ وهذا ما جاءت به رسالة عمان مشيرا الى ان جلالة الملك أكد هذه الرؤية في ورقته النقاشية السادسة إذ يقول عن الدولة الأردنية: “وهي دولة تكفل الحرية الدينية لمواطنيها وتكرس التسامح وخطاب المحبة واحترام الآخر وتحفظ حقوق المرأة كما تحفظ حقوق الأقليات.”
واضاف ان جلالته عُرف دوليًّا بإصراره على مواجهة التطرف والإرهاب عن طريق منظومة فكرية تحدّ من هذه الظاهرة السلبية، وتخفف منها ومن آثارها على المجتمع الدولي عامة وعلى المجتمعين العربي والإسلامي خاصّة.
وقال لقد دأبت جامعة العقبة للتكنولوجيا بجميع كوادرها وطلبتها، شأنها شأن جميع الأردنيين على امتداد ساحة هذا الوطن الجميل، بالوقوف إلى جانب جلالة القائد المليك المفدى في تصديه للمشكلات والمخاطر التي يتعرض لها الوطن والمواطن ومنها تصديه للتطرف والإرهاب، فجاء هذا المؤتمر متّسقًا مع رؤية جلالته وتجسيدًا لتطلعاته في وطن وفي عالم ينعمان بالأمن، والأمان، والسلام.
وختم قائلا لعل هذا المؤتمر يكون تعبيرًا عمليًا عن بعض إسهامات جامعة العقبة للتكنولوجيا، كإحدى مؤسسات التعليم العالي في الأردن، في ترسيخ الرؤى الملكية السامية في هذا المجال، إذ إن الجامعات ومؤسسات التعليم المختلفة لها دور إيجابي بارز في توجيه فكر الشباب نحو العلم، والعمل، والبناء وإبعادهم عن الفكر المارق البعيد عن تعاليم ديننا الحنيف وعن قيمنا الأخلاقية والوطنية.
وقد ترأس الجلسة الأولى الاستاذ الدكتور محمد نايف العمايرة من جامعة مؤتة
محاور المؤتمر
المحور الأول: الارهاب – نماذج الإرهاب ، أسبابة ، انواعة
المحور الثاني: التطرف – أسبابه ، العوامل المؤدية إلى التطرف
المحور الثالث: العلاقة بين الإرهاب والتطرف
المحور الرابع: الارهاب والتطرف احد اسباب معوقات التنمية
المحور الخامس: التنمية الشاملة
المحور السادس: الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الارهاب
المحور السابع: الاعلام وصناعة الخوف
المحور الثامن: الاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة في مكافحة الارهاب والتطرف
موضوعات المؤتمر
اسباب الإرهاب والتطرف
اثار الارهاب على التنمية
الشباب والتطرف
الضغوط الاجتماعية والتطرف
اثار الربيع العربي على التطرف والإرهاب
استراتيجيات مكافحة التطرف
الفقر والبطالة وعلاقتهما بالتطرف والإرهاب
الامن والتنمية
الارهاب والأمن الوطني
الديمقراطية والتطرف
وسائل الإعلام والتطرف
دور وسائل الاتصال والتواصل في التاثير على الاخر
استراتيجيات مقترحة في التربية والتنمية الهادفة في الحد من ظاهرتي العنف والتطرف
الارهاب والتطرف وتداعياته على المجتمعات الاسلامية
دور الجامعات في مكافحة الفكر المتطرف
تداعيات الارهاب على السياحة