صراحة نيوز – نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة الشرق الأوسط محاضرة للعلامة زغلول النجار حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في الحرم الجامعي.
وتحدث الدكتور النجار في المحاضرة التي حضرها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع من الطبة عن العديد من المعجزات التي جاء بها القرآن الكريم منذ ما يزيد على 1400 عام حيث اكتشفها العلم الحديث مؤخرا، مؤكدا ايضا ان هناك معجزات لم تكتشف بعد ، واضاف ان الاعجاز العلمي في كتاب الله عز وجل هو شاهد على وحدانية الله سبحانه وتعالى وكل ما ورد في القرأن الكريم هو حقيقة مطلقة.
وبين الدكتور زغلول النجار في المحاضرة التي ادارها المستشار الإعلامي للجامعة الأستاذ جرير مرقة أن هناك ضوابط ومحددات فيما يتعلق بالاعجاز القرآتي لعل أبرزها عدم الخوض في القضايا الغيبية المطلقة كالذات الالهية والحرص على عدم الدخول في التفاصيل العلمية الدقيقة التي لاتخدم الإعجاز العلمي للايات القرانية.
وقال العلامة النجار ان القرآن الكريم كتاب هداية للبشرية جمعاء وهو معجزة عظيمة انزله الله تعالى على نبيه محمد صل الله عليه وسلم ليكون دليل ومرشد للناس كافة و أن الإعجاز العلمي في القران الكريم هو ضرورة من ضرورات العصر لابد من الخوض فيه في هذا العصر خدمة للدين .
وفي نهاية المحاضرة اجاب العلامة النجار على العديد من اسئلة واستفسارات الحضور وأكد بأنه بالكلمة الطيبة والحجة القوية يتم محاربة الفكر الضال والإرهاب والإلحاد والتطرف.