القرعان للرزاز : العليق عند الغارة ما يفيد

4 مارس 2020
القرعان للرزاز : العليق عند الغارة ما يفيد

صراحة نيوز – بقلم حاتم القرعان 

مما لا شك فيه ان القلق المتزايد في كافة ارجاء الأردن وباقي الدول الأخرى نتيجة تفشي كورونا وعدم السيطرة عليه مما أزهق العديد من الأرواح وإصابات حالات كثيره نهايتها الموت إذا لم يكن مناعة الجسم مرتفعة.

وقد أصدرت منظمة الصحه العالميه تقريرا يوم الجمعة الماضي خطورة إنتشار المرض لدرجة “مرتفع جدا ” داعية جميع دول العالم للاستعداد التام والتصدي لهذا الفايروس القوي.

ومن خلال تلك التقارير والأخبار يتابع المواطن الأردني طرق واجراءات الاستعداد لهذا المرض وكيفية الوقايه منه مما ينعكس سلبا على حالة الشارع الاردني.

دولة الرئيس…

ومن خلال تصريحات وزارة الصحة والحكومة لوضع التدابير اللازمة للمواجهة وحسب ما قدمته وزارة الصحه بأن معالي الوزير اكتفى بعرض فيديو قصير جدا وينصح بتغسيل الأيدي ولبس الكمامات أو الشماغ فكل هذه النصائح لا تكفي للوقاية من هذا المرض.

ان تصريحات معالي الوزير في المؤتمر الصحي وبعد اكتشاف الحاله الأولى في الأردن لهذا المرض .وتصريحات مساعد الأمين العام لوزارة الصحه جعل المواطن الأردني في حالة من التخبط نتيجة لتصريحاتهم الركيكة.

فمن خلال قناة المملكه وضيفها الدكتور فراس نجد أنه كان يغالط في تصريحات مساعد الأمين العام .

فحكومه الرزاز منذ بدايتها دائما تتحدث عن الإنجازات الغير ملموسه في الشارع الاردني وعن حزم كثيره وهمية لم نجد أية أثر يلمسه المواطن الأردني وخاصة فيما يتعلق بقوت يومه .

دولة الرئيس..

ان الإجراءات التي قامت بها وزارة الصحه في الاستعداد غير كافيه لا تصل لدرجة الطموح .

لا في المدارس ولا في معابر الأردن الحدوديه .

حيث صرح معالي الوزير أننا نفحص المسافر او القادم عن طريق الاستشعار من دون شعوره وهذا التطور لم تتوصل إليه الدول المتقدمة ناهيك عن التصريح البعيد كل البعد عن الحقيقة .

ثانيا .ركز معالي الوزير على الكمامات الواقيه ولباس الشماغ الاردني .

علما ان الدراسات والبحوث لم تأكد لبس الإنسان لهذه الكمامات لا بل وجبت على المصابين بهذا المرض.

وفي ظل الذعر الذي رافق انتشار الفيروس حول العالم، سيما في الدول العربية، اتجه الكثيرون لحماية أنفسهم منه والبحث عن طرق الوقاية الفعالّة، ما زاد الطلب على الكمامات، التي شهدت أسعارها ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق الأردنية .
وهنا اقتبس:

فهل تقي الكمامات من فيروس كورونا؟

أكّد البروفيسور في علم الأوبئة بكلية الطب بجامعة أيوا الأمريكية؛ إيلي بيرنسفيتش، أنّ ارتداء الكمامة لا يقي من انتقال فيروس كورنا، مُشيراً إلى أنّها غير ضرورية حتّى في الدول التي تعاني من إنتشار الفيروس، وفق ما أورد هذا التقرير موقع الحُرة. 

ارتداء الكمامة ضروري للمصابين بالفيروس وليس للأصحاء ولا يوجد دليل طبي على أنّ الكمامات تحمي من التقاط العدوى.

وقال الطبيب الأمريكي إنّ ارتداء الكمامة ضروري للمصابين بالفيروس، وليس للأصحاء، حيث إنّه لا يوجد دليل طبي على أنّ الكمامات تحمي من التقاط العدوى.

وأشار بيرنسفيتش إلى خطورة اعتقاد البعض أنّ الكمامة وحدها تقي من إنتقال الفيروس، بسبب الشعور الزائف بالأمان والاطمئنان إلى عدم إمكانية الإصابة، ما يعني التساهل في الإجراءات الوقائية الأخرى كغسل اليدين، خاصة قبل وبعد ارتداء الكمامة.
أما فيما يتعلق بأنواع الكمامات

أوضح البروفيسور الأمريكي أنّ الناس لا يدركون ماهية الكمامات التي تحمي من إنتقال الفيروسات، ويعتقدون أنّ أي قناع للوجه قادر على حمايتهم، مُشيراً إلى ضرورة حمل قناع الحماية تصنيف حماية (N95) أو (FFP2) أو ما يعادلها، لتقي من الفيروسات والجراثيم في نفس الوقت، حيث تحتوي على مرشحات تعمل على تنقية الهواء أثناء التنفس.

وأضاف بيرنسفيتش، أنّ هذا النوع من الكمامات ينقسم إلى صنفين، الأول يستخدم لمرة واحدة فقط ومن الضروري التخلّص منه فيما بعد، والثاني يحتوي على مرشحات صغيرة يمكن تغييرها بعد الاستخدام، مُشيراً إلى ضرورة تعقيم الكمامة قبل وبعد الاستخدام، حتّى عند استخدام النوع الثاني.

دولة الرئيس…

لابد من إعادة النظر بكيفية مواجهة خطورة الفيروس والتصدي له من خلال إقامة مكان عازل للمريض مجهز بكامل معداته بعيدا عن الفنادق التي لا تفي بذلك الغرض من أجل الحفاظ على المواطن المصاب وحفظ أرواح الأبرياء في وطننا الحبيب .
وما نقول الا حفظ الله الأردن وشعبه العظيم .

وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

والله من وراء القصد

 

الاخبار العاجلة