العمل تنظم ورشة حول التوسع في إنشاء الفروع الإنتاجية
2 يونيو 2022
صراحة نيوز – أكد وزير العمل نايف استيتية أن مبادرة الوحدات والفروع الإنتاجية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص والتي جاءت بتوجيهات ملكية سامية منذ عام 2008 من أنجح مبادرات التشغيل على مدى السنوات الماضية في تشغيل عدد كبير من الأردنيين المعطلين عن العمل. جاء ذلك خلال رعاية الوزير استيتية ورشة نظمتها الوزارة اليوم الخميس حول التوسع في إنشاء فروع إنتاجية لقطاعات واعدة، كقطاع الصناعات الغذائية وغيره من القطاعات، بحضور الممثل المقيم للبنك الدولي في الأردن هولي بينر، والأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، وممثلي قطاع الخاص. وأشار إلى أن مبادرة الفروع الانتاجية أثبتت نجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق تعزيز التنمية في المحافظات، من خلال انشاء وحدات وفروع إنتاجية للاستثمارات الموجودة في المناطق والمدن الصناعية في المحافظات كافة. وقال الوزير إن جلالة الملك عبد الله الثاني حريص على متابعة أحوال الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتجاوز التحديات التي تواجه هاتين الفئتين المهمتين في أي مجتمع من المجتمعات، وتمكينهما من إقامة المشاريع الإنتاجية، وتوفير فرص العمل اللائقة لهما. ولفت إلى أن الشباب يحظون باهتمام سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، الذي يؤكد دوماً ضرورة تقديم الرعاية والدعم لهم. وأوضح وزير العمل أن الحكومة حريصة على تنفيذ المبادرات الملكية، وتحديدا في تعزيز فكرة الوحدات والفروع الإنتاجية بالتعاون مع الشريك الأساسي القطاع الخاص، والبالغ عددها حاليا 32 وحدة وفرعا إنتاجيا، تعمل معظمها في مجال صناعة الالبسة وتسهم في تشغيل أكثر من 9 آلاف أردني في ألوية ومحافظات المملكة كافة. ولفت إلى النجاح الذي حققته الفروع الإنتاجية في زيادة أعداد المشتغلين الأردنيين وتحديدا في المحافظات، ما يتطلب زيادة أعداد الفروع الإنتاجية في المحافظات والمناطق الأشد فقرا والأعلى بنسب البطالة، لزيادة فرص العمل المتاحة للشباب والمرأة في هذه المناطق لتنميتها اقتصاديا واجتماعيا. وبين أن الدراسة التي أعدتها اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وبرنامج المشرق أحد برامج البنك الدولي حول تجربة الفروع الإنتاجية ومدى إمكانية نقلها لقطاعات أخرى، خلصت إلى إمكانية نقل التجربة إلى قطاعي الصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات. بدورها، بينت الدكتورة النمس الحاجة إلى إيجاد فرص جديدة للنساء في سوق العمل ضمن قطاعات جديدة وحيوية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الخطط في هذا المجال كخطة التوسع في قطاعات الفروع الإنتاجية، ومنها قطاع الصناعات الغذائية، وضرورة استعراض الحوافز والمزايا المقدمة للمستثمرين ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية من الجهات الحكومية المختلفة. واكدت أن مشاركة المرأة الأردنية وتعزيز دورها وتمكينها في مختلف المجالات يسهم بشكل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.