صراحة نيوز – قال رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات، إن رسائل جلالة الملك عبد الله الثاني، هي رسائل للسلطات والمؤسسات كمنهجية للتفكير الاستراتيجي في رسم خارطة الطريق لمستقبل الدولة أو التوجيه نحو مسارات جديدة ضمن مراحل محددة وبرامج تنفيذية، على أعتاب المئوية الثانية للدولة الأردنية.
وأضاف، في حديثه للتلفزيون الأردني حول مضامين رسالة جلالة الملك إلى مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني: أن الرسالة جاءت في سياق رسائل سابقة ومكملة للسلطات والمؤسسات وهي رسائل تأتي لتشكل من حولها رأياً عاماً أردنياً وطنياً يفهم ويطمئن بأن عناصر قوة الدولة مصانة وقابلة للتجديد والتطوير والتغيير من أجل خدمة المصالح العليا للدولة.
وقال، إن الرسالة الملكية تشكل في مضمونها رسالة لجميع مؤسسات الدولة كي تنهض كل في مجال عملها وأن تعتمد على نفسها مسنودة بقوة الدستور والقوانين وخطط العمل متعاونة ومتكاملة مع الأجهزة الرقابية الأخرى ذات الصلة، وفي ذلك من التوجه المتعدد الأطراف المتكامل الأبعاد ما يُمكن النظر إليه على أنه أعلى وأرقى مراتب الإدارة العليا للدولة التي تعمل على تفعيل الأدوار وتحديد المسؤوليات وكل ذلك على مرأى ومسمع الجميع.
واشار الى ان الرسالة الملكية تعكس كذلك مدى ثقة سيد البلاد وأبناء شعبه بأجهزتنا الأمنية المختلفة وقواتنا المسلحة حيث استمروا في حمل راية الدفاع عن الوطن بأجل وأسمى معاني التضحية والفداء.