صراحة نيوز – افتتح أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، مدرستي أبو السوس الثانوية الشاملة للبنين في لواء وادي السير، ومدرسة الكرامة الأساسية المختلطة بمنطقة طارق في لواء ماركا، والتي جاءت تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، خلال لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني مع أبناء هذه المناطق.
وصُممت مدرسة أبو السوس بطاقة إستيعابية بلغت نحو 700 طالب، موزعين على 21 غرفة صفية من الصف الرابع وحتى الحادي عشر، إلى جانب أربعة مختبرات للفيزياء والكيمياء والأحياء والحاسوب، في حين صُممت مدرسة الكرامة بطاقة إستيعابية بلغت نحو 1500 طالب وطالبة، موزعين على 42 غرفة صفية، إلى جانب العديد من المشاغل والمختبرات والمرافق الأخرى.
وفي كلمة للعيسوي، خلال افتتاح مدرسة الكرامة، قال فيها، إن رفع مستوى التعليم في المملكة يحظى باهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، إيماناً من جلالته بأن مستقبل الأردن مرتبط بتعليم أبنائه والاستثمار بالعنصر البشري تعليماً وتدريباً، مشيراً الى أن وزارة التربية والتعليم دأبت على تنفيذ هذه الرؤية بكل كفاءة واقتدار، كما أن المبادرات الملكية السامية في مختلف محافظات المملكة، تأتي مُكمّلة وداعمة لهذا الدور ولجهود الوزارة في هذا المجال بصفة عامة.
وأضاف، ان هذه الصروح العلمية المتميزة جاءت بمبادرة ملكية سامية، لخدمة أبناء هذه المناطق، لتضاف إلى العديد من المبادرات الملكية الأخرى سواء في قطاع التعليم، أو الشباب، أو الخدمات الإجتماعية وغيرها، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن جميع هذه المبادرات تهدف الى خدمة المواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم ونوعية الخدمات المقدمة لهم، آملاً أن يكون لهاتين المدرستين أثراً إيجابياً على المستوى التعليمي والتربوي لأبنائنا الطلبة.
وأشار العيسوي إلى أن افتتاح مدرسة الكرامة جاء تزامناً مع احتفال أبناء الأردن بذكرى معركة الكرامة الخالدة، لتكون تخليداً لذكرى معركة عظيمة، سجل الجيش العربي الأردني فيها أروع انتصاراته، وقدم شهداؤها أرواحهم دفاعاً عن حمى هذا الوطن، وسقوا بدمائهم الزكية ترابه الطهور، ليحمل هذا الصرح للأجيال القادمة، إسماً يعيد إلى الذاكرة أسمى معاني الفخر والاعتزاز.
وبهذا الصدد، عبّر الدكتور الرزاز عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على مبادراته المتواصلة في إنشاء المدارس ودعم قطاع التربية التعليم والقائمين عليه، لإحداث نقلة نوعية في التعليم والاستثمار به، وبما يسهم في دفع عجلة التنمية وتوفير البيئة التعليمية الصحية المحفزة للإبداع والابتكار والتميز لأبنائنا الطلبة.
وأضاف، ان ما نراه اليوم من نجاح وتقدم، يرتبط بإلارادة الحكيمة للقيادة الهاشمية مع وجود كادر حرفي متميز من وزارة التربية والتعليم، وبالشراكة مع المجتمع المحلي الواعٍ والمسؤول، عكس بمجمله أبهى الصور التي تليق بالأردن، مشدداً على أن ذلك لا يأتي بمحض الصدفة وإنما بالتصميم والإيمان المطلق بمستقبل هذا البلد وأبنائه.
ولفت إلى الإشارة الملكية التي رصدت الاكتظاظ في بعض المدارس، فجاءت المكرمة الملكية لحل مشاكل الطلبة وأولياء أمورهم، عبر إنشاء مدارس نموذجية مجهزة بأحدث التقنيات والمختبرات والمشاغل والمرافق المختلفة.
بدوره، ثمّن مدير مدرسة أبو السوس الدكتور جابر المناصير، التوجيهات الملكية السامية بإنشاء هذه المدرسة ومتابعتها وصولاً لاستقبال الطلبة وانتظامهم للتعليم فيها. وقال ” إنها تشكل حالة من العطاء الهاشمي غير المحدود، في خدمة العملية التعليمية والتربوية والعمل على تطويرها بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة”.
من جانبها، عبّرت مديرة مدرسة الكرامة الدكتورة نجاح الخلايله، عن شكرها وتقديرها للمكرمة الملكية السامية بإنشاء هذه المدرسة التي كان لها الأثر الإيجابي في نفوس الطلبة وذويهم، لإسهامها في تخفيف الأعباء الإقتصادية للأسر القاطنة في المنطقة، نظراً لحاجتهم إلى مدرسة تتوسط مناطق سكناهم.
وفي كلمة لممثل المجتمع المحلي في المنطقة، قال عضو مجلس محافظة العاصمة (اللامركزية) الدكتور أحمد الهبارنة، إن المبادرات الملكية السامية الحريصة على قطاع التعليم، تعمل على تعزيز ثقافة التميز والابتكار والإبداع، وبما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، مُعرباً عن فخره واعتزازه بهذه الإنجازات التي تأتي تزامناً مع الإحتفالات الوطنية الغالية على قلوبنا.
وحضر حفل الافتتاح الذي تخلله عروض فنية وشعرية ولوحات فلكلورية، ممثلون عن الفعاليات الرسمية والمجتمع المحلي.افتتح أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، مدرستي أبو السوس الثانوية الشاملة للبنين في لواء وادي السير، ومدرسة الكرامة الأساسية المختلطة بمنطقة طارق في لواء ماركا، والتي جاءت تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، خلال لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني مع أبناء هذه المناطق.
وصُممت مدرسة أبو السوس بطاقة إستيعابية بلغت نحو 700 طالب، موزعين على 21 غرفة صفية من الصف الرابع وحتى الحادي عشر، إلى جانب أربعة مختبرات للفيزياء والكيمياء والأحياء والحاسوب، في حين صُممت مدرسة الكرامة بطاقة إستيعابية بلغت نحو 1500 طالب وطالبة، موزعين على 42 غرفة صفية، إلى جانب العديد من المشاغل والمختبرات والمرافق الأخرى.
وفي كلمة للعيسوي، خلال افتتاح مدرسة الكرامة، قال فيها، إن رفع مستوى التعليم في المملكة يحظى باهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، إيماناً من جلالته بأن مستقبل الأردن مرتبط بتعليم أبنائه والاستثمار بالعنصر البشري تعليماً وتدريباً، مشيراً الى أن وزارة التربية والتعليم دأبت على تنفيذ هذه الرؤية بكل كفاءة واقتدار، كما أن المبادرات الملكية السامية في مختلف محافظات المملكة، تأتي مُكمّلة وداعمة لهذا الدور ولجهود الوزارة في هذا المجال بصفة عامة.
وأضاف، ان هذه الصروح العلمية المتميزة جاءت بمبادرة ملكية سامية، لخدمة أبناء هذه المناطق، لتضاف إلى العديد من المبادرات الملكية الأخرى سواء في قطاع التعليم، أو الشباب، أو الخدمات الإجتماعية وغيرها، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن جميع هذه المبادرات تهدف الى خدمة المواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم ونوعية الخدمات المقدمة لهم، آملاً أن يكون لهاتين المدرستين أثراً إيجابياً على المستوى التعليمي والتربوي لأبنائنا الطلبة.
وأشار العيسوي إلى أن افتتاح مدرسة الكرامة جاء تزامناً مع احتفال أبناء الأردن بذكرى معركة الكرامة الخالدة، لتكون تخليداً لذكرى معركة عظيمة، سجل الجيش العربي الأردني فيها أروع انتصاراته، وقدم شهداؤها أرواحهم دفاعاً عن حمى هذا الوطن، وسقوا بدمائهم الزكية ترابه الطهور، ليحمل هذا الصرح للأجيال القادمة، إسماً يعيد إلى الذاكرة أسمى معاني الفخر والاعتزاز.
وبهذا الصدد، عبّر الدكتور الرزاز عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على مبادراته المتواصلة في إنشاء المدارس ودعم قطاع التربية التعليم والقائمين عليه، لإحداث نقلة نوعية في التعليم والاستثمار به، وبما يسهم في دفع عجلة التنمية وتوفير البيئة التعليمية الصحية المحفزة للإبداع والابتكار والتميز لأبنائنا الطلبة.
وأضاف، ان ما نراه اليوم من نجاح وتقدم، يرتبط بإلارادة الحكيمة للقيادة الهاشمية مع وجود كادر حرفي متميز من وزارة التربية والتعليم، وبالشراكة مع المجتمع المحلي الواعٍ والمسؤول، عكس بمجمله أبهى الصور التي تليق بالأردن، مشدداً على أن ذلك لا يأتي بمحض الصدفة وإنما بالتصميم والإيمان المطلق بمستقبل هذا البلد وأبنائه.
ولفت إلى الإشارة الملكية التي رصدت الاكتظاظ في بعض المدارس، فجاءت المكرمة الملكية لحل مشاكل الطلبة وأولياء أمورهم، عبر إنشاء مدارس نموذجية مجهزة بأحدث التقنيات والمختبرات والمشاغل والمرافق المختلفة.
بدوره، ثمّن مدير مدرسة أبو السوس الدكتور جابر المناصير، التوجيهات الملكية السامية بإنشاء هذه المدرسة ومتابعتها وصولاً لاستقبال الطلبة وانتظامهم للتعليم فيها. وقال ” إنها تشكل حالة من العطاء الهاشمي غير المحدود، في خدمة العملية التعليمية والتربوية والعمل على تطويرها بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة”.
من جانبها، عبّرت مديرة مدرسة الكرامة الدكتورة نجاح الخلايله، عن شكرها وتقديرها للمكرمة الملكية السامية بإنشاء هذه المدرسة التي كان لها الأثر الإيجابي في نفوس الطلبة وذويهم، لإسهامها في تخفيف الأعباء الإقتصادية للأسر القاطنة في المنطقة، نظراً لحاجتهم إلى مدرسة تتوسط مناطق سكناهم.
وفي كلمة لممثل المجتمع المحلي في المنطقة، قال عضو مجلس محافظة العاصمة (اللامركزية) الدكتور أحمد الهبارنة، إن المبادرات الملكية السامية الحريصة على قطاع التعليم، تعمل على تعزيز ثقافة التميز والابتكار والإبداع، وبما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، مُعرباً عن فخره واعتزازه بهذه الإنجازات التي تأتي تزامناً مع الإحتفالات الوطنية الغالية على قلوبنا.
وحضر حفل الافتتاح الذي تخلله عروض فنية وشعرية ولوحات فلكلورية، ممثلون عن الفعاليات الرسمية والمجتمع المحلي.