صراحة نيوز – نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن “غضب” في السعودية بسبب تصنيف المملكة المنخفض بمؤشر حرية الصحافة في العالم والتي احتلت المركز 172، من بين 180 دولة، في مؤشر حرية الصحافة، الصادر عن “مراسلون بلا حدود”.
وبحسب التقرير، فإن مسؤولين سعوديين “اشتكوا سرا” من تصنيف بلدهم المنخفض بالمؤشر الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود”.
ونقل التقرير عن مصادر بالمنظمة قولها إن السعوديين عبروا عن شعورهم بخيبة الأمل خلال اجتماعات سرية عقدت في أبريل/نيسان الماضي بالرياض لبحث مصير 30 صحفيا محتجزا في المملكة.
وقالت “مراسلون بلا حدود” إن الاجتماعات ظلت سرية لأنه كانت ثمة آمال بأن تفرج السلطات السعودية عن الصحفيين خلال شهر رمضان، لكن ذلك لم يحدث.
ونقلت وسائل اعلام دولية عن منظمة مراسلون بلا حدود يوم الأربعاء إن وفدا منها زار السعودية للدعوة إلى إطلاق سراح 30 صحفيا مسجونا وسط انتقادات غربية مستمرة للرياض في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ومع انطلاق المؤتمر العالمي لحرية الإعلام في لندن، قالت المنظمة إن الزيارة “غير المسبوقة” للسعودية في أبريل نيسان كانت سرية أملا في أن تعفو السلطات عن المحتجزين خلال شهر رمضان الذي انتهى قبل أسابيع.
وكان وفد مراسلون بلا حدود برئاسة الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار والتقى الوفد بمسؤولين سعوديين من بينهم وزيرا العدل والإعلام ووزير الدولة للشؤون الخارجية والنائب العام ورئيس هيئة حقوق الإنسان.
ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على طلب تعقيب بشأن الزيارة ووضع المحتجزين.
وتعرضت المملكة لانتقادات دولية شديدة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان بعد مقتل خاشقجي وتقطيع أوصاله على يد سعوديين داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول.