صراحة نيوز – كتب منتصر الصباغ
أين مخرجات حديث مشروع «حلم النهضة» الدارج والمتداول بالاعتماد على الذات من أجل بناء دولة «عصرية حديثة» للإنتقال بجودة كرامة حياة تشييد وتشغيل الإنسان وفق معدلات نمو السكان وتضخم الأسعار، من مصاف العالم الثالث إلى رّحم العالم الثاني المستنير ؟
وهل دخلت الحكومة بعد أن حكمت وأنفقت أكثر من 18 مليار دينار بنحو عامين على هذا الخط قبل أو مع كورونا لإزالة كافة الثغرات والتشوهات، أم أن خلايا الوزراء في منطقة الضعف والتقاعس والشوشرة والتخبط والارتجال والتردد التي تطلق ألسنة غالبيتهم «شرقاً وغرباً» لكنها تعمي عيونهم وتصم آذانهم عن قراءة واقع الأزمات المصيرية المتفاقمة والمتراكمة مع تجاهل المعايير والأرقام ودروس الجغرافيا والتاريخ من حيث استيعاب فضاء المؤثرات وردم فجوات صدى الخسائر التي لاحت وتلوح في الأفق ؟ لا يغيب عن ساحات الفعل البناء على مبدأ الوقاية خير من العلاج للإرتقاء بالأوطان سوى المهملون والفاسدون والجبناء الحمقى.
وبناءً عليه، الوزير والنائب والعين والمعلم والمهندس والطبيب ومن في مراتبهم كـ «الخباز الغفير»، كل له دوره واحترامه وأهميته إن كان «قوي أمين ذي خبرة وحكمة» في إتقان استدامة الحفاظ على الإرتقاء بحقوق الأسر الأردنية بالقسط دون إنتقاص.
وللتذكير، قال النبي العربي الهاشمي، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى».
وبالختام، واجب رئيس الوزراء أن يكشف «معايير تقييم اداء الوزراء» ومن في مراتبهم بالهيئات والوحدات الحكومية (رؤساء تنفيذين، مجالس إدارة، مجالس أمناء،.. ) ..! أعان الله الوطن قيادةً وشعباً وجيشاً على الخلاص من المقصرين المتقاعسين والفاسدين المفسدين مع اصحاب الفتن، اللهم آآآآمين.