صراحة نيوز – نظمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالتعاون مع وزارة الزراعة وبدعم من الاتحاد الأوروبي، دورتين تدريبيتين حول أفضل ممارسات إنتاج زيت الزيتون، اليوم الخميس، للممثلين والفاعلين الرئيسيين في قطاع زيت الزيتون الأردني.
وشارك في التدريب ممثلون رئيسيون في صناعة زيت الزيتون في الأردن، وصانعو سياسات، ومسؤولون حكوميون، وقادة أعمال، إضافة إلى مستثمرين ومتخصصين من مؤسسات التنمية.
وجرى تنظيم هذه الفعاليات بالتعاون مع النقابة العامة لمالكي معاصر زيت الزيتون ومنتجي الزيتون الأردنيين ومركز تعزيز الواردات من البلدان النامية (CBI).
ويهدف التدريب إلى زيادة الوعي بين المهندسين الزراعيين في وزارة الزراعة وفنيي المعاصر حول أفضل الممارسات التي يجب تبنيها والمخاطر التي يجب تجنبها من أجل إنتاج زيت زيتون بكر ممتاز.
وكنتيجة للتدريب، سيكون لدى المشاركين المعرفة حول أفضل ممارسات الإنتاج بشأن كفاءة العصر وتذوق زيت الزيتون، وسيسمح ذلك بتطوير السوق المحلي وتحسين رؤية زيت الزيتون الأردني في الأسواق الدولية كمنتج لزيت الزيتون البكر الممتاز.
وقال ممثل المنظمة في الأردن، المهندس نبيل عساف، “يشكل الزيتون 20% من إجمالي المساحات المزروعة بمساحة تقدر 570,000 دونم و72 بالمئة من إجمالي الأشجار المثمرة، وهو أحد المنتجات الزراعية الغذائية الرئيسية في الأردن ومحصول استراتيجي من منظور بيئي واجتماعي- اقتصادي حيث يُقدر أنه يوفر فرص عمل لحوالي 80000 أسرة.
وتعتبر صناعة زيت الزيتون مصدرا مهما لتوظيف الأردنيين الريفيين، وتنتج البلاد ما متوسطه 23400 طن من زيت الزيتون سنويًا، لكن معظمها يباع بكميات كبيرة للمستهلكين المحليين.”
من جانبه، قال مدير مديرية الزيتون في وزارة الزراعة، المهندس أسامة قطان، “سعت الحكومة، ممثلة بوزارة الزراعة، إلى دعم قطاع الزيتون وذلك نظراً للأهمية المتزايدة لقطاع الزيتون في الاقتصاد الوطني والتنسيق مع جميع الجهات الرسمية والخاصة التي تتعامل مع شجرة الزيتون وزيت الزيتون زراعةً وتصنيعاً وتجارةً ضمن قاعدة راسخة من المؤسسية، إضافة إلى التنسيق مع المؤسسات الدولية العاملة في الأردن للاستفادة من إمكاناتها في خدمة هذا القطاع، كما تقوم المديرية سنويا بالترويج للزيتون وزيته من خلال حملة التسويق السنوية التي تقوم بها الوزارة ومن خلال المهرجانات السنوية.