صراحة نيوز – تفقد وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، اليوم الخميس، مواقع سياحية وأثرية في محافظة مأدبا، واستمع الى أصحاب المنشآت السياحية وملاحظاتهم في وسط المدينة في جولة رافقه فيها أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين، ومحافظ مأدبا وعدد من نواب المحافظه وأعضاء اللامركزية ومدير سياحة مأدبا.
وقال الفايز أثناء زيارته لعدد من المواقع السياحية في المدينة منها كنيسة الخارطة ، والشارع السياحي، والقصر المحترق، وكنيسة الشهداء، والمتنزة الأثري، ومعهد مأدبا لفن وترميم الفسيفساء، ومتحف الحكاية، وجبل نيبو، “إننا مدركون أن الجائحة كان لها الأثر السلبي والكبير على القطاعات الاقتصادية الكبيرة وعلى رأسها قطاع السياحة، ولكن الحمدلله تراجعت أعداد الإصابات واستطعنا فتح القطاعات بشكل تدريجي والاتجاه إلى مرحلة الصيف الآمن”.
وبين أن الزيارة اليوم لمدينة مأدبا هي زيارة تفقدية وللاستماع لجميع الملاحظات، مؤكداً على هوية مادبا الفسيفسائية حيث أن المحافظة لها خصوصية تميزت بها عن باقي المدن الأردنية والتي أصبحت عام 2016 مدينة الفسيفساء عالمياً، وهذه إيجابية أن تتميز كل مدينة عن الأخرى بطابع خاص.
وأوضح أن المخصصات المالية لمشروع صيانة وترميم الأماكن السياحية والأثرية محدودة لكن بتعاون الجميع وبالتشاركية نستطيع أن ننجز الكثير، ولا بد من عمل خارطة سياحية واضحة المعالم، لتسهيل الأمر على الاستثمار في القطاع، وأن نسعى الى استقطاب المستثمرين، والحفاظ على المستثمر المحلي وديموته.
وركز الفايز على دور الشباب والنهوض بهم خاصة في مجال السياحة وأن يتمتعوا بمهنية وكفاءة عالية، منوها إلى دور الأدلاء السياحيين فهم سفراء الأردن داخل البلد.
واستعرض محافظ مأدبا علي الماضي بعض التحديات التي تواجه قطاع السياحة في المحافظة، ومنها مبيت السياح في مادبا، ومعاناة شركات السياحة والإدلاء السياحيين،وضعف الترويج لمدينة مادبا سياحيا والتي تزخر بالعديد من المواقع السياحية، آملا أن تثمر هذة الزيارة عن حلول لتلك التحديات.
وتحدث نواب المحافظة عن أهم المطالب التي يحتاجها قطاع السياحة مثل أن يكون مركز المدينة خاليا من الأزمات للتسهيل على السياح وضرورة مشاركة القطاع الخاص وأستثمار بعض المواقع مثل السدود وعيون موسى، والنظر في الديون المستحقة على أصحاب المنشآت السياحية، وعدم تحديد البرامج السياحية من قبل وكلاء السياحة خارج الأردن.
وقال رئيس لجنة المحافظة الدكتور يوسف الغليلات إن المجلس قام خلال الـ4 سنوات الماضية بالتنسيق والتعاون مع الجميع لتغيير الواقع السياحي في المدينة، وتحتوي المدينة على جميع أنواع السياحة عدا الترفيهية، لأنه لا يتم استغلال المناطق المناسبة لذلك بالشكل المناسب، مثل المرتفعات وغيرها.