الفايز يدعو شعوب العالم دفع حكوماتهم لوقف ارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل بحق الفلسطينيين
16 أبريل 2022
صراحة نيوز – عبر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، عن ادانته الشديدة للممارسات الوحشية والاجرامية التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية والتي كان آخرها الاعتداءات التي وقعت على المسجد الاقصى والمصلين فيه فجر يوم امس الجمعة. وفي تصريحات صحفيه قال الفايز، إننا في مجلس الأعيان، نؤكد بأن استمرار هذه الممارسات الاجرامية والاستفزازية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس، ستكون له تبعات كبيرة تعمل على زيادة التصعيد والتوتر والعنف، وعلى السلطات الإسرائيلية وقف الاعتداءات والخطوات الاستفزازية في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب رئيس مجلس الأعيان، جميع شعوب العالم التي تؤمن بالحرية وحق الحياة وقيم الديمقراطية بضرورة التحرك على الصعد كافة لفضح هذه الممارسات الإسرائيلية ودفع الحكومات إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية وصلابة لوقف إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات. واضاف “إنّ صمت المجتمع الدولي وسكوته على الممارسات الهمجية والعنصرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى بمثابة وصمة عار على جبين الانسانية، يجب التصدي لها وعدم السكوت عليها”، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف اعتداءات المستوطنين وإرهاب الدولة، الذي تمارسه دولة الاحتلال الاسرائيلي. وأكد الفايز دعم مجلس الأعيان المطلق لكافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني دفاعا عن عروبة القدس وصمود أهلها، وتصدي جلالته الحازم لجميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية التي تستهدف طمس هويتها وطابعها العربي الإسلامي، ولتصديه للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس، مطالبا بذات بموقف عربي فاعل لدعم الشعب الفلسطيني في تصديه للغطرسة الإسرائيلية ولمساندة الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على الصعد كافة نصرة للقدس والشعب الفلسطيني”. وقال الفايز إن الدول الكبرى الراعية لعملية السلام عليها ان تدرك بأن استمرار إسرائيل بهذا النهج العدواني تجاه الشعب الفلسطيني، سيقود المنطقة والعالم لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، مؤكدا بذات الوقت بأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية وبما يمكن الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.