صراحة نيوز – التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات, في الكلية العسكرية الملكية صباح الخميس, القادة من مختلف المستويات والصنوف، حيث نقل لهم في بداية اللقاء تحيات ومحبة واعتزاز جلالة القائد الأعلى بهم وبوحداتهم ومرؤوسيهم مباركاً لهم بحلول شهر رمضان المبارك ولجميع وحدات ومنتسبي الجيش العربي وهم موضع الفخر والاعتزاز يحمون الوطن بأرواحهم وأهداب عيونهم وسيبقى الجيش العربي صاحب المكانة والهيبة والأمل لهذا الوطن والأمة، وهو الذي قدم عبر تاريخه ومسيرته أبهى صور الجندية والإنسانية والحضارة والقوة والمنعة في التعامل مع كافة المتغيرات والتحديات والتهديدات.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال حديثه للقادة بأن القوات المسلحة دائماً في أعلى درجات الجاهزية والإحتراف واليقظة والتأهب للتعامل مع كافة الظروف المحيطة والتحديات ومجمل ما يجري داخلياً وخارجياً مبيناً أن الأردن كغيره يمر بظروف اقتصادية تتأثر بها مختلف دول العالم حتى النفطية والصناعية منها، وإن الإقتصاد الأردني والأوضاع بشكل مجمل تعطينا الأمل دائماً بالأفضل وأن نستمر بالعطاء والعمل والإنجاز رغم كل الظروف التي نتعرض لها بين حين وآخر وهناك حقائق وانجازات وإستثمارات وفرص عمل علينا أن نتعامل معها بحكمة الأردنيين وأن نتعاون جميعاً لإستثمارها وإستغلالها بما يخدم الوطن والمواطن.
مشيراً بأن القيادة العامة ستتابع بشكل حثيث مع القادة في الميدان كافة هذه الاجراءات ونوّه بأن القيادة العامة ستقوم بدعم الوحدات الأمامية بكل ما تحتاجة خصوصاً مع بداية شهر رمضان والصيف.
وطلب من القادة والمدراء توفير كل ما يحتاجه الجنود في الميدان ومشاركتهم في افطارهم وسحورهم في شتى مواقع تواجدهم وأن ينقلو لمختلف مرتباتهم كل ما تم الحديث عنه حتى يكون الجميع على علم بكافة ما يجري حولنا وداخل وطننا الحبيب، محذراً في الوقت نفسه من وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل معها ومحتواها وما تشكله في كثير من الأحيان من محاولات المساس بأمن الوطن والمواطن من خلال فئة قليلة تحاول الترويج والتجنيد والاستغلال اللا أخلاقي لهذه الوسائل وما يحاوله البعض من استقطاب أو جر الكثير من الشباب لغايات مشبوهة تؤدي إلى الوقوع في اخطار وتجاوزات لا تتفق مع الأنظمة والتعليمات والاعراف العسكرية الأردنية.
وختم رئيس هيئة الأركان المشتركة حديثه بالقول بأن الاردن بقواته المسلحة ومواطنيه وجميع الأجهزة الأمنية ومختلف مؤسساته الوطنية قوي وقادر على المضي قدماً نحو مستقبل مشرق بعون الله تحت ظل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.