نيوز – تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، مجريات التمرين العسكري التعبوي (القوة الضاربة)، الذي نفذته كتيبة المدرعات/2 الملكية إحدى وحدات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40، في أحد ميادين التدريب المخصصة، بمشاركة أسلحة الإسناد ورماية من الطائرات العمودية المقاتلة.
وكان في استقبال جلالته، لدى وصوله موقع التمرين رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن عدنان الرقاد.
وشارك جلالته رفاق السلاح جانبا من يومهم التدريبي بالرماية على آلية الماردر، والتي أدخلت إلى وحدات المنطقة العسكرية الوسطى حديثا.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بمنتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ومستوى الجاهزية والمعنويات العالية التي يتمتعون بها.
وقدم قائد المنطقة إيجازا حول مجريات التمرين وطبيعة الأرض والسيناريوهات المحتملة والإجراءات المتخذة لتنفيذه، ومدى أهمية مثل هذه التمارين وانعكاساتها على المستوى التدريبي والجاهزية القتالية للقوات المسلحة.
واشتمل التمرين على عمليات الاستطلاع الميداني ورماية الطائرات العمودية المقاتلة من نوع كوبرا وتطبيقات ميدانية، ورمايات بالذخيرة الحية من مختلف أنواع الأسلحة الرئيسية والمساندة، من دبابات ومدفعية متوسطة ورماية الصواريخ المضادة للدبابات، إضافة إلى التعامل مع الأهداف المختلفة بأسلوب النار والحركة وتطهير الأهداف وإعادة التنظيم عن طريق فريق القتال في قوة رد الفعل السريع (QRF).
وأظهر المشاركون في التمرين دقة ومهارة عالية في الرماية وإصابة الأهداف والتنسيق بين صنوف الأسلحة المشاركة، عكست معنوياتهم المرتفعة والمستوى المتميز الذي يتمتعون به والقدرة على التعامل مع الظروف المختلفة.
كما التقى جلالة القائد الأعلى مجموعة من رفقاء السلاح المتقاعدين ممن خدموا مع جلالته في كتيبة المدرعات/2 الملكية، التي كان جلالته قد تسلم قيادتها في عام 1992، وذلك في إطار حرصه على الاستمرار في التواصل معهم وتفقد أحوالهم.
واستذكر جلالة الملك مع رفقاء السلاح المتقاعدين سنوات الخدمة العسكرية، وتناول جلالته الإفطار معهم.
وشارك المتقاعدون العسكريون الذين حضروا التمرين، منتسبي كتيبة المدرعات/2 الملكية في صيانة الدبابات وتحميل الذخيرة.
وحضر التمرين عدد من كبار ضباط القوات المسلحة، وقادة التشكيلات والوحدات في المنطقة العسكرية الوسطى.