صراحة نيوز -أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثانية لشهر رمضان في المسجد الأقصى، بواقع أقل بعشرة آلاف مصل عن الجمعة الأولى من الشهر الفضيل.
وجاء هذا الانخفاض في عدد المصلين بعد اعتداءات عنيفة لقوات الأمن الإسرائيلي بحق المقدسيين الليلة الماضية، حيث أصيب قرابة 110 مقدسيين، واعتقل خمسون آخرون وتضررت ممتلكات المواطنين في عدد من الأحياء جراء هجمات المستوطنين.
وشددت قوات الأمن الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى واستفزت المصلين وعرقلت وصولهم بنصب الحواجز على مداخل الأقصى، إضافة إلى الحواجز التي تعزل مدينة القدس عن الضفة الغربية.
وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، إن “أبناء شعبنا وصلوا للمسجد الأقصى رغم كل إجراءات الاحتلال التي ترفضها كل الديانات السماوية وكل الأعراف الدولية والإنسانية وكل القوانين الدولية”.
وأضاف: “هل يعقل أن يحال بين عباد الله وبين أماكن عبادتهم، وهل يعقل أو يقبل أن توضع الحواجز ويعتدي الاحتلال وجنوده على الصائمين والمصلين الخارجين من المسجد الأقصى بعد أداء صلواتهم، فيعتدى عليهم من قبل أجهزة أمن الاحتلال”.
وتابع: “يتغالى متطرفو الاحتلال ومستوطنوه بدعوات حاقدة ماكرة واضحة بالدعوة لقتل المسلمين أو قتل العرب بشكل عام، فأين هذا الاحتلال الذي توجب عليه القوانين الدولية أن يراعي حرية المواطنين الواقعين تحت سلطته، وأن يحافظ على أماكن عبادتهم وأن يحافظ على حياتهم وأرواحهم”.
المصدر: RT + “قدس.نت”