صراحة نيوز – غزة – أمينة زيدان
في تعقيب من محيط نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس , صالح العاروري, بعد اعلان وزارة الخارجية الامريكية الأسبوع الماضي عن رصد مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن بعض المطلوبين ومنهم صالح العاروري الذي تم ادراجه على قائمة الإرهاب ردّت أوساط مقربة من العاروري فضلت عدم الإفصاح عن هويتها واستهجنت بشدة القرار الأمريكي واعتبرته اجراء عدواني بحق الشعب الفلسطيني وقيادته استسلاما للضغوط التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الأوساط ان ادراج العاروري على قائمة الإرهاب الى جانب قياديين في حزب الله لم يتم بالصدفة حيث تحاول الإدارة الامريكية الحالية زج كل ما تملكه ضمن حملتها لاستهداف إيران والدعم الإيراني المقدم لحركات المقاومة من خلال فرض العقوبات الاقتصادية وادراج أبرز شخصيات المقاومة في قائمة الإرهاب.
وأوضحت الأوساط ان العاروري يدفع الثمن الشخصي بسبب علاقاته وتعاونه مع شركائه في الحرس الثوري الإيراني وعلى رأسهم سعيد إيزادي مسؤول الملف الفلسطيني في “فيلق القدس” وبالرغم من التصميم الأمريكي على استهداف العاروري ونشاطاته فان العاروري سيواصل بذل جهوده الحثيثة وحرصه على مصالح الشعب الفلسطيني وحركة حماس.
وفي نفس السياق تتوقع مصادر في حماس ان الإعلان الأمريكي بخصوص العاروري انما هو أول خطوة تقوم بها الإدارة الامريكية بهدف إدراج المزيد من قياديي حماس في غزة وخارج فلسطين في قائمة الإرهاب مما قد يؤدي الى تضييق الخناق على تحركات وعمل مسؤولي الحركة.