صراحة نيوز – عادت اللاعبتان الأردنيتان حنين الخطيب وياسمين شابسوغ الى عمان اليوم الثلاثاء بعد المساهمة الفاعلة بتحقيق رقم قياسي عالمي لأعلى ارتفاع تقام عليه مباراة كرة قدم من خلال المباراة التي أقيمت على قمة جبل كلمنجارو في تانزانيا خلال حزيران -الماضي بهدف تشجيع وترويج المساواة بين الجنسين.
وكان في استقبال الخطيب وشابسوغ في مطار الملكة علياء الدولي الأمين العام لإتحاد الكرة سيزار صوبر ومديرة تطوير الأعمال رهف عويس وعدد من موظفي الإتحاد، حيث نقل صوبر تحيات رئيس الهيئة التنفيذية لإتحاد الكرة سمو الأمير علي بن الحسين، مشيرًا الى فخر سموه واعتزازه بالإنجاز الذي تحقق برفع راية الوطن في هذا الحدث.
وشاركت اللاعبتان ضمن فريق مكون من 30 لاعبة كرة قدم اجتمعن من جميع انحاء العالم لتنظيم المباراة التي اقيمت على ارتفاع18,799 قدم (الذي يزيد بكيلومترين عن ارتفاع أعلى ستاد في العالم)، وذلك بمشاركة حكمات معتمدات من الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا – وبوجود خبراء بقياس الارتفاعات وطاقم طبي متخصص.
وتأتي هذه المبادرة والتي تم اطلاقها عبر منظمة Equal Playing Field بهدف الترويج للمساواة والاحترام للنساء والفتيات في المجتمع وتعزيز دور المرأة في التنمية الرياضية وخاصة في الأماكن التي يتم فيها تهميش دورها.
وعبرت اللاعبتان عن الشكر والامتنان للدعم المتواصل لسمو الأمير علي بن الحسين لهن ولكرة القدم النسوية الأردنية.
ووجهتا ايضًا جزيل الشكر لسمو الأميرة هيا بنت الحسين، ولكل من دعم وشجع مشاركتهن بهذه المهمة الوطنية.
وحول التحديات التي واجهت اللاعبات في المباراة التاريخية قالت الخطيب انها لم تكن بالتجربة السهلة، واستغرقت 9 ايام للوصول لقمة جبل كلمنجارو، وترتب علينا بناء وتحضير الملعب ليتماشى مع تعليمات وقانون اللعبة الخاص بالاتحاد الدولي للكرة ليتم اعتمادها كمباراة رسمية.
فيما قالت شابسوغ: أن تلعب مباراة لـ 90 دقيقة على مثل هذا الارتفاع ليس بالأمر البسيط، فنسبة الأكسجين تتدنى بشكل كبير على الارتفاعات العالية وشكل ذلك تحديًا لنا جميعًا خصوصًا آننا لعبنا على أرضية ترابية بركانية ولكن تجاوزنا جميع التحديات من أجل تحقيق هذا الرقم القياسي العالمي.
وأشارت اللاعبتان بأن المهمة لم تنته، حيث سيتم عقد ورشات عمل للفتيات التي تتراوح أعمارهن بين 10 و 15 سنة في عمان والزعتري والأزرق بهدف تشجيعهن على ممارسة رياضة الكرة القدم وابراز دورها وتأثيرها الايجابي في بناء الشخصية وتمكين المرأة.
