صراحة نيوز – نفذ مركز القنطرة لتنمية الموارد البشرية وجمعية رحمة الخيرية في وادي عربة بدعم من اللجنة الدولية للإغاثة الخميس مبادرة شبابية تهدف إلى تهيئة المساحات الخارجية التي تديرها الجمعية لتكون بيئة آمنة ومناسبة لتقديم أنشطة تعليمية للأطفال في القرية.
وتعتبر هذه المبادرة إحدى أهم النشاطات التي تنفذها جمعية رحمة منذ تأسيسها عام 1966 لخدمة أبناء قريتي رحمة وقطر وذلك لاهتمام الجمعية بمجال تنمية الطفولة المبكرة ومن ضمنها تقديم خدمات التعليم للأطفال والرعاية الوالدية للأهالي والتي تمكنت منها عددا من المتطوعات في القرية خلال شراكتها مع اللجنة الدولية للإغاثة.
وخلال الفعالية قام مجموعة من الشباب المتطوعين من القرية بزراعة الأشجار المثمرة وتجهيز الساحات وتنظيفها وتجميلها للأطفال. ويذكر، أن اللجة الدولية للإغاثة عقدت شراكات مع كل من مركز القنطرة لتنمية الموارد البشرية في محافظة معان وجمعية رحمة الخيرية في وادي عربة وجمعية راجف الخيرية في لواء البترا وجمعية الشهابية الخيرية في محافظة الكرك وجمعية سيدات الطفيلة الخيرية في محافظة الطفيلة.
وقالت مدير مكتب اللجنة الدولية للإغاثة في المملكة الشريفة سرّة بنت غازي، ان هذه الشراكات تأتي ضمن استراتيجية اللجنة للأعوام القادمة والتي تركز على التنمية المحلية واستدامة برنامجي “أهلاً سمسم”و”التعلم عن طريق اللعب” بالشراكة مع ورشة سمسم وممول من مؤسسة ليجو ومؤسسة ماك آرثر.” واشارت الى ان برنامج “أهلاً سمسم” يهدف إلى تنمية وتطوير الأطفال لكي يصبحوا أشخاصًا منتجين ويتمتعوا بصحة جيدة، الأمر الذي سيساعدهم على بناء مجتمعات أكثر تماسكاً.
وبينت، ان الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تعتبر ترجمة لرؤية التوسع التي تتبناها اللجنة الدولية للإغاثة وبرنامج “أهلاً سمسم” وبرنامج “التعلم عن طريق اللعب ” لتنمية مهارات الأطفال الاجتماعية والعاطفية من خلال تطوير منهاج برنامج رفع الاستعداد بالتماشي مع المنهاج التطوري التفاعلي، والذي يستهدف الأطفال الذين لم يتسن لهم الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال وسيطبق بشكله الجديد خلال شهري تموز وآب من هذا العام .
يذكر ان اللجنة الدولية للإغاثة تأسست عام 1933 وتعمل في أكثر من 40 دولة وأكثر من 20 مدينة أميركية لمساعدة الناس على البقاء واستعادة السيطرة على مستقبلهم وتقوية مجتمعاتهم.