اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الفحيص ترد على بيان شركة لافارج
10 أكتوبر 2019
صراحة نيوز –
ردت اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الفحيص على بيان اصدرته أمس شركة ( لافارج ) الاسمنت الأردنية (لافارج ) اكدت فيه بأن ” مرجعية التفاوض مع لافارج او اي جهة اخرى هي مخرجات الحوار المجتمعي الأخير” .
وتمنت اللجنة في البيان المنشور على صفحة الفحيص نت على بلدية الفحيص ان تعلن تلك المخرجات على الملأ، لأنها تمثل ارادة الفحيص رسميا وشعبيا.
واضاف بأن التزام البلدية بهذه المخرجات هي البوصلة التي تقود الى حماية حقوق ومصالح الفحيص. وفي جميع الأحوال، سوف تظل اللجنة الشعبية تدافع عن هذه الحقوق والمصالح، مثلما كانت تفعل منذ تأسيسها.
نص البيان
بيان صادر عن اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الفحيص المقام عليها مصنع الأسمنت
عشية الاجتماع المقرر بين بلدية الفحيص وشركة لافارج في رئاسة الوزراء غدا الخميس 10/10/2019، حرص السيد سمعان سمعان، الرئيس التنفيذي لشركة لافارج على توجيه رسالة مليئة بالمغالطات الى الفحيص، كزعمه – على سبيل المثال – بأن «هناك عدم وضوح في الرؤية المستقبلية للأراضي المقام عليها مصنع الأسمنت من قبل المجتمع المحلي في مدينة الفحيص» ..
يعلم السيد سمعان جيدا بأن الفحيص، بقيادة مجلسها البلدي، قد اجرت حوارا مجتمعيا موسعا طوال الشهور الماضية حول الموضوع المذكور أعلاه.
ويعلم جيدا بان ذلك الحوار قد نجح واثمر في صياغة وتحديد النقاط المرجعية التي توجّه الفحيص في اي حوار او تفاوض مع اية جهة كانت حول قضية الأراضي.
ونضيف بأن مخرجات الحوار المجتمعي ما هي في جوهرها الا المطالب التي كانت تتكرر في اجتماعات وبيانات واعتصامات ابناء وبنات الفحيص ومؤسساتها وجمعياتها العشائرية طوال السنوات الماضية. فهل يريد السيد سمعان القفز -حتى قبل بدء التفاوض مع البلدية – عن ارادة الفحيص، كما دأبت شركته على ذلك منذ سنوات ؟
تندرج في السياق نفسه – اي سياق الضغط وابتزاز الفحيص – مغالطات السيد سمعان الأخرى، كالتهديد بالافلاس، وبانه لم يبق امام لافارج للتغلب على خسائرها المتراكمة الا «بيع أراضي الفحيص»، متجاهلا بان السبب الرئيس لتلك الخسائر هو انتهاء احتكار لافارج لسوق الأسمنت في الأردن، بعد ان اصبح هناك شركات اخرى منافسة تنتج مادة الأسمنت بأسعار أرخص.
تؤكد اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الفحيص المقام عليها مصنع الأسمنت بأن مرجعية التفاوض مع لافارج او اي جهة اخرى هي مخرجات الحوار المجتمعي الأخير.
كنا نتمنى على البلدية ان تعلن تلك المخرجات على الملأ، لأنها تمثل ارادة الفحيص رسميا وشعبيا، وبأن التزام البلدية بهذه المخرجات هي البوصلة التي تقود الى حماية حقوق ومصالح الفحيص.
وفي جميع الأحوال، سوف تظل اللجنة الشعبية تدافع عن هذه الحقوق والمصالح، مثلما كانت تفعل منذ تأسيسها.