صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
في ضوء ما كشفت عنه السلطات الاردنية من معلومات حيال حادثة السفارة الاسرائيلية بعمان حيث اقدم رجل أمن اسرائيلي على قتل شاب وطبيب بدم بارد وكذلك المعلومات غير الموثقة التي تداولتها وسائل الاعلام سواء المحلية أو العبرية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحادث بقيت معلومة يرى مراقبون ومتابعون انها مهمة للغاية وفيها حل للغموض الذي اكتنف الحادث .
فبحسب والد الشاب الذي قُتل ان ابنه البالغ من العمر 17 عاما الى المبنى لتوريد وتركيب أثاث بشاحنة وان سائق الشاحنة كان على تواصل مع والد المغدور عبر الهاتف المحمول وانقطع الاتصال معه بعد ان علم بالجريمة النكراء وحتى الان لا يُعرف مصير سائق الشاحنة ولم تتحدث عنه السلطات أو أية جهة اخرى !!!
يوم أمس تم عقد مؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء لثلاثة وزراء هم وزراء الاعلام والخارجية والدولة للشؤون القانونية خرج بمعلومة واحدة أكدها وزيرا الخارجية والشؤون القانونية بانه لم يكن هناك أية صفقة ما بين السلطات الاردنية وسلطات العدو الاسرائيلي وكان متوقعا ان يستمع الحضور من حشد الصحفيين الى معلومات تفصيلية عن الحادث حسب التحقيقات التي توصلت اليها الجهات الرسمية وبخاصة ما قاله القاتل ( ان تم اخذ افادته ) وبائع البطيخ قرب مبنى السفارة وبواب العمارة وكذلك سائق الشاحنة الذي ما زال مصيره مجهولا ..وان تفصح السلطات عن علاقة الطبيب الذي قُتل وكيف قُتل .
وان يوضح احد اصحاب المعالي كيف سمحت السلطات للقاتل بمغادرة عمان الى تل ابيب وماذا كانت اصابته اثناء الحادث حيث المعلومة الوحيدة كانت على لسان وزير الداخلية غالب الزعبي الذي قال ان الشاب اعتدى على رجل الأمن مستخدما مفك دون ان يفصح الزعبي عن مصدر هذه المعلومة ان كانت من شهود أو بناء على ادعاء القاتل في حين اظهر فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتاعي ان القاتل حين التقى رئيس حكومته لم يكن مصابا وبصحة جيدة .
فهل نسمع في قادم الايام معلومات واضحة ودقيقة من شأنها تنيط اللثام عن حجم هذا الغموض وان نلمس جدية في تعامل الحكومة مع الحادث كما تفعل باقي الدول ….؟!!!1