صراحة نيوز – كتب الدكتور الصحفي غازي القظام السرحان
في حضره ما اعرفه كل ما يراودني لا يفي فيه المقال كثيرة هي الأشياء التي امتلأ بها وأنا أظنها شيئا ,لأجني من رحيق المعنى بلاغه الإفصاح وأزين القوافي لبلاغه المقال ولأنني أراهن على كلمه حرة وقلم عرفت أن اشتباك المجد يحمل أوراقا غلافها النقاء ومدادها الصفاء .” المكارم الملكية ” مداخل لا تغلق وفضاء لا يعرف العتمة ,ما كان وقارا هذا الصمت في اللغة ما كان إلا أننا نكفر فيها عم صنع الملك فلم نحسن الحديث عنها ثمة حاجه تدفعنا لممارسه تشكيل الصوت للحديث عن ” العطاء الملكي الغير محدود” ,60 عاما مضت من سني عمر جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين كثيرا ما كان يذهلنا بالعطاء مذ كان طفلا وأميرا وملكا يرسم فضاءات جديدة للبذل والسخاء شجره جذرها في عمق الأرض وفرعها في السماء تقبع في الروح نشتمها كأول الودق, يبكيه قهر طفله تتلمس الضوء في زوايا عتمه ,من عذاب الأمنيات ؛حاجته بصيرة ذاك الأعمى؛ الذي يتوكأ في زحمه السوق ليصل إلى مراده ونظره ذاك المتأمل إلى مسكن بسبب ضيق ذات اليد , وما يزال جلالته يركض بقلبه تغلبه غمضه باكيه لطفل مريض يشيد مدرسه ومركزا صحيا هنا وحديقة ورد تسرح فيها الغزالات ومحطة معرفه أو مصنعا للشباب والفتيات أو تعبيد طريق وفروعا إنتاجيه للمصانع والشركات الكبرى لتوفير فرص عمل للشباب والفتيات , لم يقل اخلع شوكك بيدك,فوجه رئيس الديوان الملكي / رئيس لجنه متابعه مبادرات جلاله الملك وعلى سبيل التفقد الدائم فتوجهت قدماه صوب الناس لتكون الولادة وان كانت من رحم الضيق وضيق ذات اليد , أتى عليها العيسوي يلملم سكنات الأرض وحركاتها فيصنع في كل ثانيه قلبا جديدا ويحقق حلما وواقعا أجمل.
ونحن نحتفي بعيد ميلاد سيدنا الستون نتفيأ عبق مسيره الوطن في مئويته الثانية فما زال جلالته مركزا اهتمامه وبذل أقصى جهوده في سبيل إيجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة ودعم برامج التشغيل تنفيذ المشاريع الانتاجيه الموفرة لفرص العمل وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والشبابية والثقافية والبنى التحتية لها ودعم الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية وجذب الاستثمارات والاهتمام بالثروة الحيوانية وتنفيذا لتوجيهات جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين أطلق العيسوي حزمه من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية .وشملت المبادرات الملكية في مناطق البادية الجنوبية بناء مسكن لأسر عفيفة وإنشاء مصنع ضمن مبادرة الفروع الانتاجيه وتزويده بوسائل النقل اللازمة واقامه متنزه متكامل في سكه حديد المريغه وتوسعه مركز صحي الجفر الشامل وتزويده بالاجهزه الطبية والمعدات المطلوبة وتعبيد الشوارع في مشروع الجفر الزراعي وتعبيد الجزء المتبقي من طريق الشيديه , كما شملت المبادرات الملكية التي جرى إطلاقها في منطقه وادي عربه بمحافظه العقبة بناء 100 مسكن لأسر عفيفة وإنشاء مصنع ضمن مبادرة الفروع الانتاجيه وتزويده بما يلزم من وسائل النقل اللازمة وإنشاء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة في وادي عربه وتعبيد الطرق الداخلية في منطقتي رحمه وقطر واعاده تأهيل الطريق الخلفي المخصص للشاحنات في ميناء العقبة وإنشاء محطة معرفه في منطقه رحمه واستكمال متطلبات ملعب سمو الأمير حمزة بالعقبة . اشعر إني لست بحاجه لحضور أعمق من هذا فأصبحت مملوء بكل شيء وأيقنت أن المجد يليق بك سيدنا أيها الحامل الروح على تعب أنت سبب فرحه الآخرين
العيسوي الذي استمع باهتمام لقضايا الناس ومطالبهم في لقائين منفصلين مع عدد من وجهاء البادية الجنوبية ووادي عربه بمحافظتي معان والعقبة وممثلين عن الفعاليات الشبابية والنسويه ستحط تلك المطالب والاحتياجات على طاوله الملك . داعيا العيسوي الجميع وخاصة شباب الوطن إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في بناء غد مشرق للوطن. ولفت العيسوي إلى أن الأردن يمر بظروف اقتصاديه صعبه إلا أنها لم تكن لتثني جلاله الملك عن الوقوف إلى جانب أبناءه .
ومع انطلاق البلاد إلى المئوية الثانية من عمرها يستمر الحرص الملكي الدؤوب من لدن جلاله الملك في تلمس احتياجات المواطنين حيث شهدت العديد من محافظات المملكة مبادرات ملكيه نوعيه واسعة من شانها أن تحقق نقله نوعيه في مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة لهم . فقد أطلق العيسوي ودشن ووضع حجر الأساس منذ العام الحالي عددا من المشاريع والمباني والمساكن في محافظات اربد والمفرق واليوم في محافظه العقبة والبادية الجنوبية ,وستستمر المبادرات ألملكيه مستجيبة لرؤى جلالته لتصل كل شبر على ثرى هذا الوطن .