صراحة نيوز – اختار مجلس إدارة جمعية المهارات الرقمية المهندسة هبة المجالي رئيسا لهيئة المديرين، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة الجديد، عبر تقنية الاتصال عن بعد، مساء الثلاثاء.
وعقدت الهيئة العامة، اجتماعا عاديا وغير عادي للجمعية -باكتمال النصاب القانوني-وبحضور 75% من المنتسبين للجمعية حيث تم مناقشة مرحلة التأسيس للجمعية في عامها الأول، في حين وافقت الهيئة العامة على تزكية المجلس الجديد والذي يضم 13 عضوا.
وفاز بعضوية المجلس الجديد “بالتزكية” بحسب النظام الداخلي للجمعية، وهم: المهندسة هبة المجالي، والسيد أحمد أبو قاعود، والمهندس عمار منكو، والدكتور عرفات عوجان والسيد بشار الأمام، والسيد منصور منصور، والدكتور موسى حبيب، والمهندس نضال البيطار، والسيد رائد مدانات، والسيد رائد حجرات، والمهندسة رنا الدبابنة والسيد سليمان شنك، والسيد يوسف العالم.
وقالت المجالي، أن الجمعية أنهت مرحلة التأسيس كما هو مخطط بفضل خبرة وجهود المجلس السابق في ظل التحديات التي واجهها على الصعيدين التشريعي والتنفيذي.
وأكدت أن المجلس الجديد سيبني على الإنجاز المتحقق وسيواصل العمل نحو تنظيم عمل الجمعية بشكل مؤسسي من خلال توفير إدارة تنفيذية للقيام بالمهام الموكلة بشكل صحيح وتوفير كافة الأدوات اللازمة لإنجاح عمل الجمعية.
وشددت على أن الجمعية تسعى إلى تحليل وتحديد الفجوات الحالية في المهارات والكفاءات بموضوعية، وذلك من خلال إيجاد الشراكة السليمة بين القطاعين العام والخاص والقطاع الأكاديمي.
ودعت إلى إيجاد الوعي الوطني الذي تستحقه الجمعية لخدمة أهدافها.
وتقدمت المجالي بالشكر لهيئة المديرين السابقة والدكتور علاء نشيوات على وجه الخصوص على جهودهم الكبيرة والموصولة لدعم تأسيس الجمعية والتغلب على كافة المعيقات، وتقدمت بالشكر أيضا من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة على دورها في دعم الجمعية.
والسيدة المجالي هي شريك في شركةIntrasoft Middle East ، وتملك خبرة طويلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإدارة المشاريع الضخمة في جميع أنحاء المنطقة، علاوة على تأكيدها المستمر على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمسؤولية الاجتماعية للشركات والتدريب ورفع المعرفة للذين يشغلون مناصب تنفيذية في منطقة الشرق الأوسط.
وبدوره، قال رئيس هيئة المديرين السابق الدكتور علاء النشيوات، أن تطوير مهارات الطلبة والخريجين حتى تتوائم مع متطلبات سوق العمل هو أمر مهم للحد من البطالة، مؤكداً على أهمية الدعم الذي وفرته وزارة الاقتصاد الرقمي خلال مرحلة التأسيس للجمعية، بالإضافة للمؤسسات المانحة الدولية.
ولفت إلى أن الثورة الرقمية التي يشهدها العالم حالياً تفرض على الجميع تطوير المهارات وموائمتها مع متطلبات سوق العمل، الأمر الذي يدعم وجود جمعية تؤدي هذا الدور وتزيد من التوعية حوله.
ويشار إلى أن الجمعية تسعى إلى خلق فرص أفضل لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات من ذوي الخبرة، جنباً إلى جنب مع تأهيلهم لمواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل، في موازاة بناء الجسور بين أصحاب العمل والمؤسسات التعليمية.