صراحة نيوز – قال عضو الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي الفيصلي، أمجد المجالي، إن الانتخابات المقبلة، ستكون بمثابة السابقة التاريخية لوجود كتلتين ومرشحين لكرسي الرئاسة، وكون الهيئة العامة للنادي الفيصلي جديدة على هذه التجربة.
وأضاف المجالي لبرنامج “إكسترا تايم” الذي يبث على قناة رؤيا، “أغلقنا ملف تحويل العضويات المؤازرة إلى عاملة، وبقي فترة تصويب عضويات الأعضاء القدامى موعد الانتخابات جاء بعد منافسات فريق كرة القدم لإبعاده عن هذا الملف، كما تم مراعاة بعض البنود القانونية المتعلقة بالنصاب القانوني والتأجيل في حال عدم اكتماله، ولم يتم فتح باب الترشح رسميا، ونتعامل مع مرشحين محتملين”.
هدف الفيصلي
وأكد المجالي أن رفضه لإقامة المباريات في ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة لا يأتي بسبب الخوف من الملعب، بل لأن العدالة تفرض عدم إقامة مباريات الأندية على ملعب ارتأى الاتحاد أنه لا يصلح لاستضافة مباريات المنتخب الوطني، مؤكدا أن جميع الملاعب بمثابة الملعب البيتي للنادي الفيصلي.
كما بين أن هدف الفيصلي هو الفوز على الحسين إربد لتعزيز الصدارة والاقتراب من حسم لقب دوري المحترفين، حيث رصدت الإدارة مكافأة للفريق في حال تحقيق الفوز وسيتم الإعلان عنها يوم غد السبت.
وتابع في حديثه: ” الفيصلي يقدم أفضل أداء ونتائج بشهادة الجميع، وعلى مستوى الفئات العمرية فإن الإهتمام كبير واليابان لم تطلب مواجهة الفئات العمرية للنادي من فراغ، المباراة مع المنتخب الياباني تحت 17 عاما ستكون تاريخية نظرة لقيمة الخصم الكبيرة في القارة الآسيوية”.
التسويات المالية
وعن ملف اللاعبين والشكاوى، قال : ” أنجزنا الكثير من التسويات المالية، هدفنا إراحة الهيئة الإدارية المقبلة، وهناك نقطة غريبة في عقد المحترف السابق فاسكيز وتشير لحقه بالحصول على أضعاف قيمة عقده في حال تأخر مستحقاته، ووصلنا لتسوية معه ومع لوكاس و أكرم الزوي”.
وأكد المجالي أن الفيصلي يمتلك نظاما ماليا غير موجود في الدول المحيطة، مما يسهل الحصول على الرخصة الآسيوية والتي لن تكون صعبة على من يعمل لأجل نادي بحجم النادي الفيصلي، مقدما وعدا للجماهير بمشاهدة الفريق في منافسات دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل.
كما تحدث عن الدعم الجماهيري العفوي والكبير للنادي والذي ساهم بحل أزمة تأخر الرواتب التي واجهتها اللجنة عن تسلمها مهامها بسبب تأخر الرواتب 4 أشهر، مبينا أن إيرادات النادي تكفي لجميع مصاريفه في حال ضبط جميع الملفات.
واستهجن العقوبات الاتحادية التي تمنع الجماهير من حضور المباريات، معتبرا الأثر المعنوي لغياب الجماهير أكبر بكثير من الأثر المالي الذي يمكن تجاوزه في نادي بحجم الفيصلي وإن كانت العقوبة الأخيرة قد كلفت النادي نحو 100 ألف دينار.