صراحة نيوز – بين الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة نائب رئيس جامعة آل البيت للجودة والتطوير، أن المشروع يأتي ضمن فعاليات الجامعة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السوريين ومؤسسات أكاديمية اردنية ودولية، مضيفاً أن الجامعة تضع كل إمكانياتها لخدمة هذا المشروع .
وقال مدير العلاقات الدولية ومدير المشروع بالجامعة الدكتور مؤيد الشواقفة إن هذا المشروع سيستفيد منه قرابة ٦٥ متطوعاً من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وخارجه في المفرق وكذلك متطوعين أردنيين، حيث سيستمر التدريب قرابة أسبوعين سيحصل المشاركين من خلاله على المهارات المختلفة في مسؤولية الحماية الشخصية .
وبين الدكتور مهند مسعد أن المشروع قسم إلى ثلاثة جوانب يهدف الأول منه إلى المحافظة على البيئة ومواجهة أعباء كورونا من خلال تصنيع مواد تعقيم ومواد الحماية الشخصية وكذلك لتكون الجامعة منطقة خضراء وتحسين سبل الحياة من خلال التدريب على الزراعة المائية داخل الجامعة.
الدكتورة نجاح الشنابلة بينت أن الجانب الرقمي وهو الجانب الثاني يعنى بتدريب المتطوعين في فريق الديجتال على برمجيات الحاسوب الكاملة لخدمة المجتمع وكذلك التدرب على إجراء البحوث والبيانات وتحليلها والتسويق الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي
الدكتورة أية مسمار مسؤول فريق العمل الاجتماعي في المشروع، اوضحت أن الجانب الثالث يعنى بالتدريب على وسائل ممارسة البحث الاجتماعي التشاركي وأنماط السلوك الاجتماعي باستخدام المكان تبعا لجائحة كورونا.
ومما تجدر الإشارة إليه أن هذا المشروع الذي تشارك به د. هلينا مدير المشروع من جامعة لندن، نيابة عن الدكتور توني من جامعة شيفيلد ببريطانيا، ينفذ بالتعاون مع جامعة شيفيلد، وجامعة البتراء، ومفوضية اللاجئين السوريين، سيستمر ستة أشهر وسينفذ داخل الحرم الجامعي وهو يهدف إلى الاستجابة السريعة لتبعات جائحة كورونا من خلال العمل على تنفيذ مبادرات مجتمعية لحل مشاكل و تحسين البيئة المعيشية .