صراحة نيوز – إنتدى المذيعون الأردنيون من أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية ألمذيعين الأردنيين في إجتماع خاص لبحث موقفهم من صفقة القرن وأتفقوا ان يعتبروا منفردين عن موقفهم منها على أن يفتحوا المجال تاليا لأعضاء الهيئة العامة لتسجيل مواقفهم منها.
رئيس الجمعية محمد العضايلة قال ان صفقة القرن وجه جديد لإكمال وعد بلفور المشؤوم بأبشع صورة وقرار ظالم يهضم حقوق الإنسان العربي الفلسطيني وغطاء مزيف لجرائم العنصرية في فلسطين ووجه بشع للصلف الأمريكي والانجلو صهيون ومن يدور في فلكهم . مطالبون كاعلاميين بنشر الوعي وبناء الرأي العام للوقوف صفا واحدا بوجه المؤامرة ومقاومة وعد ترامب وعد بلفور الجديد الوعد الذي يستحضر التجربة النازية للعسف والتنكيل بشعبنا الفلسطيني الحر وسرقة أرضه وتاريخه ومقدراته. مطالبون بأن نقف مع قضيتنا فالقدس لنا والأرض لنا ولابد للشمس أن تشرق.
أما الزميلة إيمان ظاظا فقد فقد قالت بين الحقيقة المرة والوهم المريح تأتي صفقة القرن.
واضافت والحقيقة التي لا تقبل جدال هي ان فلسطين عربية الجذر والأصل، وأما الوهم فهو ما تضمنته خطة ترامب بنجاح السلام غير العادل وغير المنطقي.
ولفتت الى ان عنوان صفقة القرن لغة تجارية بحته تتضمن الربح والخسارة، وجميعنا ندرك ما يقوله ترامب ويصفه عن نفسه بأنه صانع صفقات متناسيا ان الخمسين مليار التي يستعرض بها أسلوب المقايضة لسرقة وسلب الحق الفلسطيني في الأرض والتاريخ، لن تجدي ولن تصلح، ولا تليق بشعب سلاحه الحجارة، واطفاله رجال.
وختمت مشددة اننا كشعب أردني نؤمن كما تؤمن قيادتنا ونسير في قافلة ابا الحسين معلنين الرفض القاطع لصفقة القرن، وشعارنا “كلنا الأردن كلنا فلسطين”
وعبرت الزميلة نداء جودة عن موقفها بالتنويه الى ان صفقة القرن هي نتائج إتفاقية أوسلو،فرصة أخيرة يعطيها ترامب للفلسطينيين كما يقول، وهو يعلم بأن تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهون بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر.
واضافت إن هذة الصفقة لن تمر.. فلسطين إرث تاريخي وحضاري للفلسطينيين ولن يقبلوا بأي أموال عوضأ عنها ، والقضية الفلسطينية قضية الشرق الأوسط بأكمله… وعليه فإن صفقة القرن لن تمر لعدة اسباب اولا لأنها من طرف واحد وثانيا الإجماع الفلسطيني على رفضها وثالثا ان الصفقة تعتبر الصفقة سافرا عن لقرارات الشرعية الدولية .
و زادت في التأكيد نحن مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تأكيده على ان المملكة الأردنية الهاشمية ستستمر في تكريس كل جهودها لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من خطر التهويد والاستيطان باعتبارها الوصي على المقدسات في القدس .
ووجهت تحيه للشعب الفلسطيني الذي يقاوم من أجل قضيتة… نحن في مرحلة نضال وكفاح من أجل دولة حرة مستقله ذات سيادة ولن يكون ترامب صاحب قرار في قضيتنا، ولن تمر صفقة القرن وستذهب إلى مزبلة التاريخ .
من جهته قال الزميل ماجد القرعان نائب رئيس جمعية المذيعين الأردنيين لا تعليق سوى التاكيد بان جولة جلالة الملك في الجنوب تزامنا مع اعلان ترامب عن الصفعة وإعادة تاكيد جلالته خلال لقاءه قيادات في العقبة على اللاءات الثلاثة بمثابة رسالة الى العالم أجمع أن الأردن لن يتزحزح عن مواقفه مهما كان الثمن.
وأضاف ثانيا معروف للقاصي والداني أن الأردن لم يقصر تجاه القضية والمقدسات وما زال، ولا تستطيع أي دولة المزاودة علينا وإن احوالنا الآن أحد أسبابها الرئيسية الاحداث في الإقليم وكذلك ضعف الموقف العربي من القضية.
وقال خلاصة القول أن واقع الحال يستدعي الالتفاف حول القيادة وإن يبدأ الساسة ومختلف القوى بعقد جلسات عصف ذهني لمناقشة مستقبل الأردن والمطلوب رسميا وشعبيا بخصوص مستقبل الأردن في ظل الصفعة التي وجهها ترامب للأردن وفلسطين.
أما الزميل محمد المعيدي فقال بأن السلطة الوطنية الفلسطينية كان عليها ان تؤجل رفضها الصفقة للسنين الأربعة التي حددتها للجانب الفلسطيني، وذلك لمحاورة الجانبين الأمريكي والإسرائيلي وقياس مدى جديتهما فيما طرحا ، وحقيقة ما أحتوته الصفقة من عناصر، ثم رفضها لاحقا إذا لم تحقق الطموحات الفلسطينية
وقال الزميل حاتم الكسواني …في معرض حديثنا عن صفقة القرن تلك التي جاءت لتحقيق حلم الكيان الصهيوني في هضم كل الوطن الفلسطيني تمهيدا للإنطلاق إلى مرحلة أخرى من مراحل تحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، فإننا نرى بأن تجاربنا مع هذا الشيلوك الصهيوني ترشدنا بأن لا نأمن له وأن لا نصدق توجهه لصنع أي مستوى من السلام مع المحيط العربي.
وأضاف أعتقد بأن لا مجال لمقاومة هذا العدو الذي إستحضر معه عقدته التي أسسها النازي في نفسه ليسقطها على شعبنا العربي الفلسطيني إبتداءا ثم على مايليه من أبناء الأمة العربية إلا برفع كلفة إحتلاله لفلسطين بشتى وسائل المقاومة الممكنة.
وقال ان عقلية القلعة التي يعيشها الكيان المحتل كما وصفها المغفور له جلالة الحسين تحتاج إلى تحطيمها من الخارج ومن الداخل.
ولا بد أن يشكل الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني ” فلسطينو 48, والضفة وغزة” بمقاومتهم للصهيوني المحتل رجال حصان طرواده الذين سيحطمون جدران القلعة ويفتحون أبوابها للفاتحين.
وختم مشددا لا بد للأمتين العربية والإسلامية ان تحكم الحصار حول القلعة بكل أشكال المقاطعة السياسية والإقتصادية والثقافية و الإعلامية والإجتماعية ودون ذلك فإننا نمد يدنا داخل جحر الثعبان الذي لدغنا أكثر من مرة.