صراحة نيوز – اختَتَمت المسابقةُ المقدسية المدرسية للطلاب والمعلمين عامَها التاسع بحفل بهيج لتكريم الفائزين في مركز الحسين الثقافي تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، ومشاركة قرابة ٥٠٠ شخص من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وجهات منظمة وراعية.
و أكد مندوب وزير التربية والتعليم أ.زيد أبو زيد مدير إدارة النشاطات التربوية أن رعاية الوزارة لمثل هذه الأنشطة نابعٌة من دور الأردن والقيادة الهاشمية في رعاية القدس والمقدسات الإسلامية، وإيماناً من وزارة التربية والتعليم بالدور المهم الذي تؤديه لترسيخ القيم والمعارف الوطنية.
بدوره قال رئيس ملتقى القدس الثقافي د.محمد البزور في كلمة له أننا نؤمن “أن القدس جزء أساسي من الهوية الأردنية بل العربية الإسلامية، وتعزيزها مسؤوليتنا جميعاً…أفراداً ومؤسسات”، وأضاف أن “الوصاية الأردنية ساهمت في حماية الأقصى… ولا نقبل بأي شكل من الأشكال غير الوصاية الأردنية”.
كما وضّح الأستاذ أحمد الشيوخي المدير التنفيذي لملتقى القدس الثقافي أن “المسابقة في عامها التاسع توسعت لتشمل أغلب مدارس المملكة؛ حيث بلغت المشاركات لهذا العام خمساً وأربعين ألف مشاركة تقريباً، من كافة المحافظات شمالاَ ووسطاً وجنوباً، وهو ما يؤكد كل عام أن القدس والمسجد الأقصى المبارك في عمق وجدان الأردنيين، وهو ما يجعلنا كجهةِ منظمة ونقابة المهندسين الأردنيين نحرص على أن تكون الجوائز قيّمةً تليق بهذا التفاعل الأصيل”.
وافتُتِح على هامش الحفل الذي حضره رئيس لجنة مهندسون لاجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين المهندس شكيب عودةالله معرض ضمّ المشاركات الفائزة، التي امتدت بامتداد محافظات المملكة، ليحصد الفوز ١٥٠ طالباً ومعلماً؛ كل في مساراته وضمن فئته فيما اختتم الحفل بالتقاط الصورةٌ الجماعيةٌ للفائزين وهيئة التكريم.
يشار إلى أن مشاركات المسابقة المقدسية المدرسية تُحكَّم من قبل لجان مختصة وفق معايير محددة. وتسعى الجهات المنظمة كل عام لتطوير مجالات جديدة ليوظف الطلاب إبداعاتهم لأجل القدس؛ فكان هذا العام التصوير الفوتوغرافي إلى جانب القصة والشعر والفيلم والرسم والمبادرة وسؤال وجواب، فيما كانت الحصة الصفية جديدَ مسار المعلمين إلى جانب قصة النجاح.
وتحرص الجهات المنظمة (لجنة مهندسون لاجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين وملتقى القدس الثقافي) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على تيسير سبل المشاركة في المسابقة، فيشارك الطالب منفرداً أو من خلال مدرسته، ويسلم المشاركة لمدرسته أو مديريته، أو لفرع نقابة المهندسين في محافظته، أو لملتقى القدس الثقافي.