صراحة نيوز – غزة – أمينة زيدان
أادت مصادر في حركة المقاومة الاسلامية أن الحركة تقدر الجهود المصرية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينيةالا أن الحركة يجب ان تفكر جيدا في اي خطوة تتخذها مع الاخذ بالحسبان اعتبارات اخرى مثل مصالح خاصة مع دول اخرى في المنطقة.
ويشار الى ان مصر تجري منذ اسابيع اتصالات مكثفة مع ممثلي حماس والسلطة الفلسطينية وذلك بهدف التوصل الى تفاهم يجمع طرفي النزاع سعيا الى انهاء الانقسام وانجاز المصالحة. وكان الطرفان قد اعربا عن تقديرهما للمصريين الذين يراعون فيما يقومون به المصلحة الإقليمية بشكل عام الى جانب مصالح كل من مصر والفلسطينيين.
هذا وبعد التوقيع على اتفاق المصالحة نشرت وسائل الاعلام اخبارا حول قيام النائب الجديد لرئيس حركة حماس, صالح العاروري, بزيارة طهران وذلك من اجل اللقاء بالقادة الايرانيين. وكان العاروري أوضح في تصريحاته لوسائل الاعلام ان الهدف من زيارته كان أخذ موافقة الإيرانيين على الاتفاق معبرا عن شكره العميق لما تقدمه الجمهورية الإسلامية من دعم ثابت ومستمر للقضية الفلسطينية والمقاومة.
وتؤكد المصادر ذاتها على ان تصريحات العاروري تمثل موقف حركته الملتزمة بإحترام دول اخرى في المنطقة واطلاعها على سير الأحداث بالذات اذا كانت وما زالت تقدم الدعم للحركة ماديا وسياسا وذات تأثير على خطوات المصالحة مثل ايران وتركيا.
وفي ذات السياق نشر أن العاروري التقى قبل عدة ايام في لبنان مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقد سمحت حماس لمجموعة “سرايا الرسول الاعظم” الشيعية بالقيام بعرض عسكري في غزة بحسن نية تجاه طهران.
ونوهت المصادر الى ان جميع هذه التطورات تدل على التزام حماس بمواصلة العمل على تحسين علاقاتها مع ايران بما يتلاءم مع تصريحات قيادات الحركة في ايران, وترجح المصادر تواصل هذه الخطوات والتنسيق مع حركات ودول المقاومة طالما تقدمت الاتصالات حول موضوع اتفاقية المصالحة