المعايطة : تعلموا السباحة استعدادا للخامس عشر من آب المقبل

5 مارس 2017
المعايطة : تعلموا السباحة استعدادا للخامس عشر من آب المقبل

صراحة نيوز – أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة أن تطبيق اللامركزية في الاردن سيوسع ويفتح الآفاق لاتخاذ القرار التنموي والخدمي، بما يتعلق بحياة المواطنين، اذ سينتج عنها مجالس المحافظات، وهذه خطوة إصلاحية، تكمل مشوار الإصلاح السياسي، الذي بدأ بقوانين الانتخاب والأحزاب والبلديات.

وقال في افتتاح ملتقى اللامركزية الاول نحو شراكة ومشاركة فعالة امس، ويستمر ليومين، ان “المطلوب يكمن في انجاز مجالس محافظات قادرة على القيام بمهامها، باعتبارها التجربة الاولى في المملكة”.

وبين أمام حشد من النخب الفاعلة في مجال المجتمع المدني والأحزاب وممثلين عن البلديات، أن مجالس المحافظات، منتخبة، وتزيد من مشاركة المواطنين في المحافظات، وتعزز المساءلة، وتحدد الحاجات والأولويات والخدمات والمشاريع التنموية.

وتعزيزا لدور الشباب في المشاركة السياسية، قال المعايطة ان “القانون سمح لمن أكمل سن الـ25 عاما بالترشح للإنتخابات، وهذا يفرض عليهم التحرك للمساهمة في الإنتخابات المقبلة، كما انها تشكل فرصة للأحزاب لتعزيز مشاركتها الشعبية باستثمار هذا المناخ انتخابا وترشيحا”.

وتهدف الحكومة من مجالس المحافظات لزيادة مشاركة المواطنين في صنع القرار والتنمية بتعزيز التنمية المستدامة والشاملة وزيادة المساءلة بين الحكومة والمواطنين، وتقوية وتعزيز التعاون بين المجالس البلدية في المحافظات والمحافظين والمجلس التنفيذي، لضمان التوزيع العادل لفرص التنمية في المحافظة الواحدة.

وبخصوص ترسيم العلاقة بين مجالس المحافظات والمحافظين، قال المعايطة إن مجالس المحافظات لا تملك أي دور إشرافي أو رقابي على المحافظ أو المجلس التنفيذي أو على المجالس البلدية والمحلية.

أما بالنسبة للعلاقة بين مجالس المحافظات والبلديات، فهناك فرق واضح بينهما، فمجالس المحافظات لها دور استشاري (advisory) والمجالس البلدية تملك دوراً تنفيذياً، وتقر موازاناتها وتملك الأدوات التنفيذية لمتابعة المشاريع وعملية تقديم الخدمات.

وبهدف تشجيع قادة المجتمعات المحلية على تحمل مسؤولياتهم في توعية المواطنين شبه عملية الاستعداد للمشاركة في الانتخابات بوعي كامل كمن يتعلم السباحة للمشاركة في سباق للسباحة داعين قادة المجتمع الى تعلم السباحة استعدادا للمشاركة في الانتخابات التي ستجري بتاريخ 15 آب المقبل .

من جهته، قال مدير مشروع دعم منظمات المجتمع المدني للحوار والمشاركة في الاردن، الدكتور سمير الجراح ان الهدف من اللامركزية هي زيادة المشاركة في صناعة القرار وصنع السياسات، موضحا “اننا نسعى لبناء شراكة حقيقية مع عناصر المجتمع المدني، بحيث ستكون لنا انشطة عديدة، بخاصة تعزيز الحوار والمشاركة”.

بدوره، قال سفير الاتحاد الاوروبي في عمان اندريا فونتانا “إننا نقف جنباً الى جنب مع الشعب والحكومة للمضي قدما في مشروع اللامركزية وتعزيز المجتمع المحلي”.

وأضاف ان “الاردنيين اختاروا أولوياتهم منذ عدة اعوام للتنمية المستدامة، وقد تركزت أولوياتهم العاجلة على خلق فرص عمل وتعليم جيد وحكومة شفافة مستجيبة ونظام صحي أفضل”، مبينا أن وضع المواطن في مركز العملية التنموية، يعتبر نشاطا ديمقراطيا وتحريكا للموارد المحلية لصناعة الثروة لما لها من اهمية كبيرة.

17098244_1276712925752437_218217163385897154_n 17098493_1276713089085754_5969763882634604492_n 17103353_1276713012419095_1063385502051345412_n 17155726_1276712952419101_6748795690039526722_n 17156160_1276713019085761_1983517684526604746_n 17156301_1276712969085766_4806776375899214983_n 17190367_1276713039085759_5735685552251385659_n 17190620_1276712939085769_6014788968156119777_n 17190653_1276713052419091_6110471451178785292_n

الاخبار العاجلة