“المعلمين” أول نقابة ترفض قانون الضريبة ..المشروع سيهدم الطبقة الوسطى

14 سبتمبر 2018
“المعلمين” أول نقابة ترفض قانون الضريبة ..المشروع سيهدم الطبقة الوسطى

صراحة نيوز – اعلنت نقابة المعلمين  رفضها لمشروع قانون ضريبة الدخل الجديد الذي اعلنته حكومة الرزاز .

جاء ذلك في بيان اصدرته مساء اليوم الجمعة وتلقى الموقع نسخة منه .

واشارت في البيان الى إن مشروع قانون الضريبة ما هو إلا جزء من منظومة إجراءات وممارسات وسياسات مارستها الحكومات المتعاقبة منذ عقود أوصلت المديونية إلى أرقام خيالية والذي بحسب البيان سيهدم الطبقة الوسطى ويسحقها سحقا 

نص البيان

أيها الشعب الأردني الكريم..
يعلن مجلس نقابة المعلمين الأردنيين موقفه الصريح والواضح برفضه لمشروع قانون ضريبة الدخل المزمع تقديمه الى مجلس النواب وبالتالي أقراره بعد أن أدخلت عليه الحكومة الحالية تجميلا زاده قبحا على قبح .


فحكومة الملقي التي ولّت بسبب مشروع هذا القانون المجحف المهين للمواطن الأردني والأسرة الأردنية ويعفي البنوك ويغازل ذوي الدخول العالية جدا والشركات، جاءت حكومة الرزاز ليعطيها الشعب فرصة في العمل والإصلاح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والشعب يعلم بأنها مشلولة الكف مسلوبة الإرادة أدت دور الاسفنج في امتصاص الشارع وفك الاحتقان وتشتيت القوى الحرة الحيّة التي اجتمعت للوطن ومستقبله على الدوار الرابع .

أيها الشعب الأردني العظيم ..
إن مشروع قانون الضريبة والذي يهدم الطبقة الوسطى ويسحقها سحقا ما هو إلا جزء من منظومة إجراءات وممارسات وسياسات مارستها الحكومات المتعاقبة منذ عقود أوصلت المديونية إلى أرقام خيالية ، والفوائد التي عليها، وطالت حتى البنى التحتية للدولة وعلى رأسها التعليم والصحة، واستغرق الدّينُ العام الدّخلَ العام للدولة أو يكاد، وتفليت الفاسدين والخونة وناهبي المال العام وموراد الدولة، وترك الطبقة المخملية الفاسدة التي تعمل منذ عقود على تشبيك قواها وبناء صالوناتها الخاصة بها لحماية مصالحها وتوريث ذلك لعائلاتهم وأبنائهم ومعاملة الوطن وموارده كمزرعة .

ايها الشعب، لقد بلغ السيل الزبى، وليس هناك اي إرادة حقيقية لإنقاذ الأردن والأردنيين من تغول الفسدة وهيمنتهم على القرار الاقتصادي والسياسي والأمني في الدولة ، وليست حادثة الدخان الأخيرة منا ببعيد ومن قبلها الفوسفات والميناء والعبدلي وأمنية وووو الخ ، فلم يحاسب أحد على فساده ولم تسترد الأموال وموارد الدولة ولم نحظَ بكرامة العيش مع غلاء الأسعار وفرض الضرائب وتآكل الرواتب واتساع البطالة وانتشار المخدرات وغياب سلطة القانون .

أيها الشعب الأردني العظيم ..
إن مشروع قانون الضريبة والذي يهدم الطبقة الوسطى ويسحقها سحقا ما هو إلا جزء من منظومة إجراءات وممارسات وسياسات مارستها الحكومات المتعاقبة منذ عقود أوصلت المديونية إلى أرقام خيالية ، والفوائد التي عليها، وطالت حتى البنى التحتية للدولة وعلى رأسها التعليم والصحة، واستغرق الدّينُ العام الدّخلَ العام للدولة أو يكاد، وتفليت الفاسدين والخونة وناهبي المال العام وموراد الدولة، وترك الطبقة المخملية الفاسدة التي تعمل منذ عقود على تشبيك قواها وبناء صالوناتها الخاصة بها لحماية مصالحها وتوريث ذلك لعائلاتهم وأبنائهم ومعاملة الوطن وموارده كمزرعة .

ايها الشعب، لقد بلغ السيل الزبى، وليس هناك اي إرادة حقيقية لإنقاذ الأردن والأردنيين من تغول الفسدة وهيمنتهم على القرار الاقتصادي والسياسي والأمني في الدولة ، وليست حادثة الدخان الأخيرة منا ببعيد ومن قبلها الفوسفات والميناء والعبدلي وأمنية وووو الخ ، فلم يحاسب أحد على فساده ولم تسترد الأموال وموارد الدولة ولم نحظَ بكرامة العيش مع غلاء الأسعار وفرض الضرائب وتآكل الرواتب واتساع البطالة وانتشار المخدرات وغياب سلطة القانون .
مجلس نقابة المعلمين الأردنيين 
الجمعة – ١٤/ايلول/ ٢٠١٨

الاخبار العاجلة