صراحة نيوز – أكد المشاركون في الملتقى الوطني لمجابهة صفقة القرن، أن اختزال القضية الفلسطينية بما يسمى بالحلول الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين لن يغير من واقع القضية الفلسطينية.
وقال المشاركون في بيان صدر خلال انعقاد الملتقى، في عمان، اليوم الثلاثاء، إن فلسطين ليست سلعة للاستثمار في بورصة الاستثمار للانتخابات الرئاسية الأميركية، داعين القوى السياسية والهيئات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني أن تقف صفاً واحداً للتصدي بكل قوة لهذه الصفقة.
كما طالبوا بترجمة اللاءات الثلاثة التي أعلنها جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى قرارات عملية لمجابهة هذه الصفقة، واستعادة أرض الباقورة والغمر، وبناء جبهة وطنية صلبة وتوسيع المجال الحيوي للأردن؛ عربياً وإسلامياً ودولياً.
ودعوا مجلس النواب إلى طلب عقد جلسة طارئة للاتحاد البرلماني العربي لمطالبة الحكومات العربية بعقد قمة عربية طارئة؛ لبحث خطورة المرحلة واتخاذ القرارات اللازمة، كما طالبوا الحكومة بالدعوة إلى عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي؛ للبحث في خطورة المرحلة واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
شاركت في الملتقى؛ قوى سياسية وبرلمانية وفاعليات شعبية وحزبية ونقابية، ومؤسسات مجتمع مدني.