الملك وولي عهد أبوظبي يشددان على العمل لتعزيز الشراكات التنموية
23 نوفمبر 2021
صراحة نيوز – عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، الثلاثاء، بعد زيارة إلى مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأجرى جلالة الملك، الثلاثاء، مباحثات مع أخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتناولت المباحثات التي عُقدت في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي، العلاقات الأخوية بين البلدين، والمستجدات في المنطقة.
وأكد جلالة الملك وسمو ولي عهد أبوظبي اعتزازهما بمستوى العلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصهما على توسيع التعاون في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها.
وشددا على أهمية العمل من أجل تعزيز الشراكات التنموية التي تعود بالنفع على البلدين، وتحقق الازدهار والتنمية المستدامة وتوفّر الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجهها المنطقة، بما يضمن مستقبلاً أفضل.
كما تم التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والقضايا العربية.
وأكد جلالة الملك أهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتصل بالتطورات في الملف السوري، جدد جلالة الملك التأكيد على دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
وهنأ جلالته، سمو الشيخ محمد بن زايد بنيله جائزة رجل الدولة الباحث لعام 2021، وبارك للإمارات اختيارها لاستضافة قمة المناخ 28.
من جهته، أكد سمو ولي عهد أبوظبي حرص الإمارات على تنمية التعاون مع الأردن، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة والبيئة، بما يخدم التنمية المستدامة في البلدين ويحقق تطلعاتهما.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك جعفر حسان.
كما حضرها عن الجانب الإماراتي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، وعدد من كبار المسؤولين.