صراحة نيوز – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية توحيد الجهود لتعافي القطاع السياحي، وإعادة تنافسيته.
ولفت جلالته، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الأحد، ممثلين عن القطاع السياحي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية العمل على تطوير الاقتصاد بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على القطاعات التي بدأت باستئناف عملها، خصوصا السياحة.
وأشار جلالة الملك إلى ضرورة تكثيف العمل من أجل تطوير المنتج السياحي في المملكة وترويجه محليا وعربيا ودوليا.
كما لفت جلالته إلى الجهود التي بذلت خلال الأسابيع الماضية لتسريع عملية التطعيم للعاملين في القطاع السياحي، وإعادة تشغيل المنشآت السياحية ضمن البروتوكولات الصحية والسلامة العامة.
وشدد جلالة الملك على ضرورة توضيح الحكومة لآليات تطوير القطاعات الاقتصادية بالتعاون مع القطاع الخاص، وفق خطط بمدد زمنية، لتحقيق النمو الاقتصادي والتشغيل وتحسين الخدمات.
وبين جلالته أهمية البناء على جهود تشجيع السياحة إلى المثلث الذهبي (البترا، ووادي رم، والعقبة)، وبرنامج “أردننا جنة”، وبعض الحزم الاقتصادية التي استفاد منها القطاع السياحي، وإعادة إطلاق الحملات الترويجية للسياحة الخارجية.
وأشار جلالة الملك إلى ضرورة استقطاب شركات طيران جديدة منخفضة التكاليف لتعزيز أعداد السياح، داعياً إلى التعاون والتخطيط المستقبلي وبمساعدة الحكومة للنهوض بالقطاع السياحي الذي يمتلك إمكانيات كبيرة.
واستمع جلالته إلى شرح من رئيس الوزراء، ووزير السياحة والآثار، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حول الإجراءات المتخذة التي يتم العمل عليها لتعافي القطاع السياحي، نظراً لأهميته وإسهاماته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك.