صراحة نيوز – واصل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، سلسلة اجتماعاته مع أعضاء لجان وقيادات في “الكونغرس” الأمريكي.
وعقد جلالته، عبر تقنية الاتصال المرئي، اجتماعات منفصلة، حضر جانباً منها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ولجنتي الشؤون الخارجية والخدمات العسكرية في مجلس النواب.
وأشاد جلالة الملك بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة.
وأعرب جلالته عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة، في العديد من المجالات التنموية والدفاعية.
وتناولت الاجتماعات المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصا المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وجدّد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على أن أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية، هو أمر مرفوض، ويقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتطرقت الاجتماعات إلى الأزمات التي تمر بها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.
وأكد جلالة الملك ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لمواجهة وباء “كورونا”، والتصدي للآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عنه، بما يضمن صحة الشعوب وسلامتها.
من جانبها، قالت رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن جلالة الملك يحمل رؤية ثاقبة وصادقة تجاه مختلف القضايا في المنطقة والعالم.
بدورهم، وصف أعضاء لجان وقيادات في الكونغرس جلالة الملك بأنه “قائد تاريخي، وصوت للحكمة”، وهم يتطلعون دوما إلى الاستماع إلى آراء جلالته حيال القضايا الإقليمية الراهنة.
وأشاد عدد منهم بتطور الصناعات الدوائية الأردنية، مبدين إعجابهم، في الوقت ذاته، بديناميكية الاستجابة في تعامل المملكة مع جائحة “كورونا”.
وحضر الاجتماعات وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، والسفيرة الأردنية في واشنطن.